23-10-09, 07:22 PM | #1 |
مراقب منتديات في آي بي العامة
|
المغتصب.. بطل قومي! وتعد قضية العقيد "بودانوف" من أشهر القضايا الشاهدة على جرائم الروس الوحشية ضد المرأة الشيشانية، ففي ليلة 26 – 27 مارس عام 2000 (الشهر الذي يحتفل فيه العالم بالمرأة) كان العقيد "يورى بودانوف" قائد كتيبة الدبابات المرابطة قرب بلدة "تانغى– تشو" في منطقة "أوروس مارتان" الشيشانية يحتفل مع بعض جنوده بعيد ميلاد ابنته، وصادف ذلك إعلان فوز بوتين في الانتخابات الرئاسية لروسيا. وفي الواحدة صباحًا اصطحب بودانوف طاقم إحدى العربات العسكرية إلى البلدة المجاورة واقتحم منزل "آل كونغايف"، وتحت تهديد السلاح خطف ابنتهم إيلزا -18 سنة- أمام أنظار إخوتها الأربعة ونقلها إلى موقع الكتيبة. وفي الرابعة صباحًا استدعى حراسه وطلب منهم دفن جثة الفتاة التي كانت عارية تماماً بعدما تمزقت ملابسها؛ وهو ما دفع "آل كونغايف" إلى إثارة القضية أمام منظمات حقوق الإنسان وساحات القضاء داخل روسيا: وأثبت الفحص الطبي أن "إيلزا" تعرضت للاغتصاب بطريقة وحشية قبيل موتها ثم ماتت خنقاً. وتحولت القضية إلى إدانة لممارسات الجيش الروسي في الشيشان، إلا أن المجرم تحول معها إلى بطل قومي أرسل قائد القوات الفيدرالية آنذاك في الشيشان الجنرال "شومانوف" برقية إلى والدي "بودانوف" قال فيها: "إن بودانوف بطل قومي يحق لكما أن تفخرا به"!! وساهمت الصحف الروسية في ذلك وتزايدت الاعتصامات أمام المحكمة العسكرية الروسية تطالب بتبرئته. وجاء فحص طبي آخر ليثبت أن "بودانوف" كان في حالة نفسية أقرب إلى الجنون قتل خلالها الفتاة، ووردت شهادات للمحكمة من قبل جنود روس بأن الفتاة حاولت الوصول إلى سلاحه وقتله. وبرأت المحكمة "بودانوف" ووصفت منظمات حقوق الإنسان قرارها بأنه رسالة إلى الضحية تقول: "قتلوك.. ورغم ذلك أنت المذنبة". وما زالت المرأة الشيشانية تعاني من التجاهل من قبل المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي والشعوب الإسلامية بالرغم من حالة الحرب والحصار والتهجير وحياة المخيمات واستهداف الجنود الروس لها للعام الرابع على التوالي؛ وهو ما جعلها لا تحتفل بيومها الذي يواكب أيضًا الثامن من مارس (يوم المرأة العالمي) والذي حوله الشيشانيون بثقافتهم وهويتهم الإسلامية -كما يقول مبعوثهم في القاهرة "أسود خاريخانوف"- إلى يوم للأم والزوجة والأخت والابنة والعمة والخالة والجدة يتم الاحتفال فيه بهن وتقديم الهدايا لهن وتنال الأم النصيب الأكبر فهو عيدها ورمز لمكانتها في قلوب أبنائها. فالأم الشيشانية -كما يؤكد خاريخانوف- في المهجر أو مخيمات اللاجئين يسكن الخوف قلبها على أبنائها من حملات التمشيط والاعتقالات الروسية، ولا يفارق الحزن نفسها على ما حدث لوطنها وزوجها وأبنائها</FONT>.فين يا مسلمين معقول دة كلة ؟؟ وا اسلاماه وا اسلاماه |
09-01-10, 06:32 AM | #2 |
عضو ماسي ViP
|
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم انصر للمستضعفين من المسلمين في كل مكان .. آمين جزاك الله خير أخوي الزعيم على الموضوغ المؤثر. |
13-01-10, 09:38 AM | #3 |
مراقب منتديات في آي بي العامة
|
عوافي على المرور |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|