في آي بي للبيع والشراء : بيع , شراء , سيارات , ارقام مميزه , لوحات مميزه , رقم مميز , جوال

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

شد البطن بالغذاء والرياضة رياضة المشي
القاهرة / انتفاخ البطن أو ترهّله يحوّل حياة الكثيرات إلى كابوس حقيقي وبمساعدة برنامج خاص بتنحيف الخصر كفيل بمنحك الرشاقة والقوام الممشوق الذي تحلمين به.
فالنساء الغير راضيات عن شكل بطونهنّ يزداد عددهن يوما بعد يوم حيث لا يتوانين عن التعبير عن مدى كرههنّ لها وعن حجم المعاناة التي تسببها الشحوم الزائدة في هذه المنطقة.
يشار إلى أنّ حجم الخصر لدى النساء، خلال العقود الثلاثة الأخيرة، ارتفع بشكل ملحوظ، بمعدّل ستة سنتيمترات إضافيّة، لكن بعيدا عن السعي إلى الحصول على بطن مشدود على طريقة نجمات السينما، يمكنك استعادة بطن جميل في وقت قصير، شرط اتباع غذاء سليم وتعديل نمط الحياة.
يعود سبب كرهكِ هذه المنطقة من جسمك إلى تكدّس الشحوم عليها، إذ يجذب البطن الكيلوغرامات الزائدة الناجمة عن استهلاك السكريات العشوائي وتناول الطعام بين الوجبات.
وتؤدي التغيّرات الغذائية، تحديدا الإفراط في استهلاك السكريّات ذات مؤشر سكر الدم المرتفع، إلى ظهور كرش صغير بسبب مادّة الأنسولين التي تترافق مع استهلاك السكريات، حيث تحدث العواقب نفسها في حال تناول الطعام عشوائيا بين الوجبات، لا سيّما السكريّات (ألواح شوكولا، لبن الفاكهة، رقاقات البطاطس.
فضلا عن ذلك، يتزايد ترهّل الجِلد مع التقدم في السن وبعد الحمل، وتترهّل عضلات البطن إذا لم تخضعي للتمارين بانتظام، نتيجة لذلك، يرتخي البطن ويفقد مظهره المشدود طبيعيا.
في النهاية، تتراكم العوامل التي تقود إلى هذا الوضع المزعج مثل قلة الرياضة وعسر الهضم والأخطاء الغذائية والتقدم في السن، فننقم على البطن ونهمله، وينتقم منا بدوره من خلال جعلنا ندفع ثمن أيّ غلطة غذائية.
ولحسن الحظ، يمكنك التصالح مع بطنك واستعادة الثقة في نفسك بتغيير عاداتك الغذائية مع حركات بسيطة تساعد في التخلّص من الانتفاخ، مع بعض النصائح المفيدة لشدّ البطن.
بداية عليك اختيار الغذاء المناسب، فالبطن المسطح هو قبل كلّ شيء البطن الذي يتغذّى بعناية، ونعرف جيدا أن الأكل السليم يتيح تفادي تخزين الدهون والتخفيف من المشاكل الهضميّة، تحديدا انتفاخ البطن المزعج.
وللحصول على نتيجة مرضية، يجب أن ترتكز الوجبة الخاصّة بتنحيف الخصر على تخفيف السكريات السيّئة، وتعزيز مرور الطعام في الجسم، وتناول المأكولات التي تعطي شعورا بالشبع، وهدف هذا النظام الغذائي تجنّب الشعور بالتعب الذي يدفعنا إلى الأكل عشوائيا بين الوجبات.
كما أنه يجب الحدّ من استهلاك السكريات التي يكون فيها مؤشر سكر الدم مرتفعا، كونها تحفّز على إنتاج الأنسولين بشكل مفرط، وتقود إلى اكتساب الوزن في منطقة البطن.
والأمر بسيط: لا لتناول السكاكر، المربّى، منتجات التحلية السكريّة، المشروبات الغازية، حبوب الفطور، لكنّ ذلك لا يكفي، لأن هذه السكريات المضرّة موجودة في أنواع كثيرة من مأكولاتنا، لا في المنتجات الحلوة المذاق فحسب، فاستبدلي الخبز الأبيض بالخبز حبّة كاملة، ويفضل استهلاك المعجّنات، الرز، والحبوب بدل البطاطس، كذلك، من المهمّ اكتشاف منافع القرنيات كالعدس والبازلاء، التي تعتبر أفضل الأنواع المساعِدة على النحافة نظرا إلى انخفاض مؤشر السكر فيها.
كما أنه يجب عليك التخفيف من الدهون السيّئة وغير المفيدة أو التوقف كليا عن استهلاكها في الصلصات الثقيلة والمقالي المضرّة التي تسبّب عسر الهضم، واعتمدي الطهي على البخار، وأضيفي ملعقة كبيرة من زيت الزيتون على المأكولات.
وبالنسبة إلى البروتينات، احرصي دائما على استهلاك تلك التي لا تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون المشبعة، حيث يفضّل تناول الدجاج، السمك، اللحم الأبيض، أو القطع غير الدسمة من اللحم الأحمر.
أما الفاكهة والخضار فإنها توفر الألياف الضرورية لتعزيز عملية مرور الطعام في الجسم، تعطي شعورا مرضيا بالشبع، وتتميّز بانخفاض مؤشر السكر فيها، فاستفيدي منها إذا كنتِ تعانين من أوجاع في البطن، تفادي تناولها وهي نيئة، واطبخيها لتسهيل هضمها كحساء أو هريسة بالخضار، واخلطي نصف كميّتها مع حبوب أو قرنيات، إلى أن يعتاد جسمك عليها.
وإذا كنتِ تعانين من عسر هضم أو إمساك فأعيدي التوازن إلى الجهاز الهضمي بواسطة المحفّزات الحيويّة، حيث تساهم هذه الجراثيم المفيدة التي تستقرّ في القولون في تحسين توازن البيئة المعوية الجرثومية، والتي تؤخذ على شكل مكمّلات غذائية أو في بعض المأكولات كاللبن والحليب والملفوف.

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]