هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في في آي بي للبيع والشراء : بيع , شراء , سيارات , ارقام مميزه , لوحات مميزه , رقم مميز , جوال . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 17-10-08, 11:24 PM   #1
al garib

( تاجر )
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى al garib

 


{ 1 }

ومع بداية الدراســــة 00

الطفلة ** ( الله يا أمّي 00أصبح لدي حقيبة و أقلام جميلة )

الأم** ( حسنًا و من أحضرها لكِ يا ابنتي00؟ )

الطفلة ** ( أبي 00)

الأم ** ( و والدكِ من الذي رزقه بالمال
لـ يحضرها لكِ ؟ )

الطفلة ** ( الله يا أُمِّي )

الأم ** ( إذن لـِ نقول شكرًا لله كثيرًا
ثم هيّا لـ تقوليها لأبيكِ )

ـــــــ

{ 2 }

** انتهى الطفل من تناول الطعام و قبل أن ينهض00

قال له الأب / لحظة يا بُنيّ ماذا نقول بعد الفراغ من الأكل ؟

الطفل سريعًا / الْحَمْدُ لله 0
ـــــــــــــ

موقفان بسيطان لا يكلفاننا شيئًا لكنهما يغرسان و ينميان الكثير لدى

أطفالنا بإسلوب خفيف و مُحبب إلى النفس00

الأم و الأب بذروا في نفوس طفليهم خصلة جميلة و هي (شُكر النِّعم )

مع ديموميتها بإذن الله سوف تُثمر عن خصالٍ أسمى و أشمل00

الشُّكْرُ بوجهٍ عام خُلقٌ رفيع ينم عن ذوقٍ عال 00

فما بالنا حينما يكون الشكر للخالق عزَّ و جل و هو المستحق

له دون سِــواه 00

في الحقيقة استاء كثيرًا مما أراه من بعض الأطفال من البطر و التكبر

على النعمة و الوالدين في غفلة قد لا يعي أحدهما أهمية هذا الأمر

فيتجاهله أو قد يتهاون به و يقول / أطفال لا نؤاخذهم 00

أو / وش وراهم خلهم ينبسطون و يعيشون حياتهم00

حسنًا ثم ماذا بعد 00!!

**

سبحان الله و هل تدليل أطفالنا لا يكون إلاّ بهكذا سلوك 00!

**

نقطة أخرى قبل أن نشبعهم ماديًا هل أشبعناهم عاطفيًا !!

**

أم أننا نختار دائمًا الحلول السهلة و المُيسرة لـِ إرضائهم لا لتربيتهم

بكل أسف و ليتها صواب بل غالبيتها خاطِئـــة 00!

تدليل زائد حيث نجد الطفل يُعطى مصروفه بلا حساب 00 رفاهية تفوق

الحد في الأغراض المدرسية فكل طلباته مُجابة الضرورية و الغير ضرورية
مما يؤدي به ذلك إلى أن يحتقر من هم أقل وضعًا ماديًا منه و يظهر ذلك

جليًّا في المدرسة حتى مستوري الحال لم يعجبونه فيبحث دائمًا

عمن مستواهم المادي راقي طبعًا يلحظ ذلك في هِندامهم و أغراضهم

المدرسية و المصروف و السواق00 إلخ و من المؤسف حقًا أن بعض

الصِّغار أصبحوا يفكرون بهذه الطريقة و السبب يقع على عاتق

الأسرة بالدرجة الأولى 00

هذا البطر الذي يتمكن من نفس الطفل يدفع به لإحتقار الخادمة فنجده

يعاملها بأسلوب فضّ بعيد عن الاحترام يتأمر و يتحكم و بعض الأكل

لا يعجبه أو بالأصح ( مايملى عينه ) 00

( و هنا للدلع الزائد و سوء التربية دوره )

و رغم كل ماسبق من طيب العيش إلا أنَّ بعضهم لا يقتنع و يتذمر

من أبسط نقص يتعرض له في حاجياته بالسب و الصراخ 00

نعم في الحقيقة أطفالنا تنقصهم ثقافة ( شُكْر النِّعم ) و تقديرها

فلنسعى إخوتي إلى الحرص على تنمية هذا الجانب و تعزيزه

في نفوسهم مُبكرًا و أن لا نتغافل عن أهمية ذلك مستقبلاً 00

نُعودهم على قول ( الْحَمْدُ لله ) في كل وقت و حين 00

كلمتان خفيفتان على اللِّسان أثرهما عظيم و ثوابهما أعظم 00


لذا خطرت لي فكرة خيالية قبل أن أعود لـِ واقعي و هي أن بعض

الصِّغار ( ولا يهون بعض الكبار ) لدينا يحتاج إلى أن نذهب به إلى رحلة

تثقيفية للدول الفقيرة ليشاهد الفقر و الحاجة على أصولهما بأُمِّ عينه 00

حيث من هم في سنه لا يحتويهم مأوى 00 لا يجدوا

ملبسًا لا أم حانية و لا أب قادر00 حرمان من أبسط حقوق الطفولة00

فلا تعليم و لا مدارس 00 لم يجدوا مايُغذي بطونهم فكيف يجدوا

ما يُغذي عقولهم 00!

و لِـ ندعهم يتأملون و يستشعرون الفرق

و حجم النِّعم التي يرفلون بها 00!


بعد هذه الشطحة عاد بي تفكيري إلى مكانٍ غير بعيد 00

فقلت و لِمَ أذهب بعيدًا بالإمكان إنجازها هنا و في أقرب وقت 00

في المدينة التي نعيش فيها إن حدث و مررنا من عائلة محتاجة

فقيرة ممن يعوزهم حتى الريال 00نُذكِّرهم حينها بأننا في نعمة

يتمناها الكثيرلا تتطلب منّا إلا الشكر و جزل الثناء لِواهبها 00


وفكرةٌ أخرى في التلفاز أحيانًا تمر علينا مشاهد لعائلات بلغت الحاجة منهم

أقصاها فلم يتبقى إلا هياكلهم العظمية فقر مُدقع و جوع و يأس و حرمانٌ 00

فلا بأس أن نُحضِرهم ليقفوا عليها مع التوضيح لهم أننا أحسن

معيشةً منهم بفضل الله و لأننا دائمًا نُثني عليه ونشكره على ماوهبنا

من النِّعم و إنه كلّما شكرناه كلّما زادنا00

إذن إخوتي في الله الهدف من هذا المقال المتواضع تنبيه كل أم و أب

إلى ضرورة تذكير أطفالهم بين الفينة و الأخرى بِشُكر الله سبحانه

و تعالى و أهميته في دوام النِّعم و استمراريتها بل و تزايدها كما ورد

في الكتاب الكريم قوله تبارك و تعالى { لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ

إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ }( إبراهيم آية / 7 )


في البداية لابد أن نكون نحن لهم قدوة صالحة في هذا الجانب

من دوام الشكر لله و الرضا ثم التحذير من تعويد الطفل

على الترف و البذخ الزائد لأنه قبل أن يكون أسلوب نهانا عنه الإسلام

أيضًا هو غير تربوي أبدًا

بالتأكيد لا نحرمهم أو نبخل عليهم إنما نُعطيهم

بِحدود المعقول فلا إسراف و لا تقتير 00

إضافة إلى أنّه خُلق إسلامي تربوي جميل00هو أيضًا تقنين يساعدنا في

تخليصهم من عادات سيئة كالطمع و الجحود و ازدِراء الآخرين00

و على الجانب الآخر هو درس في تقدير النِّعم و تنمية الرضا و القناعة

في ذواتهم و لا يخفاكم أن أطفال الآن ليسوا كما كنا ( طفولة بمعناها) بل

أطفال كبار كما نرى ماشاء الله يستوعبون مايُقال لهم سريعًا إذن

فلنبدأ معهم مُنْذ الصِغر 00

و لِنستغل ظروفنا المعيشية الراهنة لـِ بذر كل فضيلة في نفوس الصِّغار

00و أهمها شُكر النِّعم

و بالله التوفيق 0





  رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف نرغِّب أطفالنا في الصلاة؟ al garib المنتدى العام 8 19-10-09 02:36 PM
من يعرف أهل هذا الطفل ؟ [ صوره ] xp15 المنتدى العام 10 18-08-08 02:53 AM




جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 12:56 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
موقع في آي بي للبيع والشراء

للبيع والشراء