هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في في آي بي للبيع والشراء : بيع , شراء , سيارات , ارقام مميزه , لوحات مميزه , رقم مميز , جوال . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

قديم 23-10-09, 07:22 PM   #1
الزعيم سام6

مراقب منتديات في آي بي العامة

 


لايفارق الحزن الأم الشيشانية بسبب ما حدث لها ولعائلتها كلهم مجرمون..لا يختلف كثيرًا الجندي الأمريكي والبريطاني (في حربهما على العراق) عن الجندي الإسرائيلي (في قمعه للشعب الفلسطيني) أو الجندي الروسي (في قمعه للشعب الشيشاني)، كلهم يقترفون جرائم ضد البشرية وضد المدنيين من النساء والأطفال. ولأن المرأة دائمًا هي الأكثر تضررًا من ويلات الحرب، نجدها في كل من العراق وفلسطين والشيشان تزداد معاناتها مع جنود الاحتلال. وتأتي المرأة الشيشانية على رأس هذه القائمة؛ حيث إنها تتعرض لأسوأ معاناة من آثار الحرب والحصار وأيضًا تجاهل المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية. قتل الحوامل ففي إطار عمليات تمشيط أمنية يصفها الروس بـ"زاخستكي" ومعناها "التطهير"، يقوم الجنود الروس باغتصاب الشيشانيات وقتل الحوامل، قائلين لكل ضحية عند قتلها: "أنت حامل بإرهابي!". وفي هذا الصدد تصف جمعية مراقبة حقوق الإنسان في نيويورك في تقرير لها -بالتعاون مع جمعية العلاقات الروسية الشيشانية- قرية شيشانية تعرضت لعملية تطهير من قبل الجنود الروس قائلة: إن تلك العملية تتجاوز كل أشكال العنف والقهر الممارس ضد المرأة والشعب الشيشاني. كما يذكر التقرير أن سكان القرية تم مطاردتهم إلى حقل؛ حيث أجبروا على مشاهدة النساء وهن يغتصبن، وعندما حاول أزواجهن الدفاع عنهن كبلت أيدي 68 منهم ووضعوهم في شاحنة مصفحة واغتصبوهم أيضًا. تروي زهرة من "****الوي" قائلة: "إن الجنود الروس وصلوا في 23 أغسطس 2002 الساعة الخامسة صباحًا، وكانت هناك نحو 100 سيارة عسكرية مليئة بالجنود. تسلق نحو 20 منهم كانوا مدججين بالسلاح ويضعون على وجوههم كمامات إلى داخل الساحة والبيت وأطلقوا النار عند أقدامنا ثم أخذوا أوراق إثبات الشخصية التي قدمناها لهم وبدءوا يمزقونها". ثم ذهبوا إلى منزل جيراننا عائلة "ماغوميدوف"، وقد سمعنا طلقات وصراخ جارتنا "أمينة" التي تبلغ من العمر 15 عامًا، تبعه صراخ أخيها قائلاً: "اتركوها.. اقتلونا عوضاً عنها!". ثم سمعنا مزيدًا من الطلقات وشاهدنا من النافذة ضابطًا من الـ "آمون" (القوات المسلحة الروسية الفيدرالية) شبه عار وهو منقض على أمينة التي كانت ملطخة بالدماء من جراء إصابتها بالرصاص.


المغتصب.. بطل قومي!
وتعد قضية العقيد "بودانوف" من أشهر القضايا الشاهدة على جرائم الروس الوحشية ضد المرأة الشيشانية، ففي ليلة 26 – 27 مارس عام 2000 (الشهر الذي يحتفل فيه العالم بالمرأة) كان العقيد "يورى بودانوف" قائد كتيبة الدبابات المرابطة قرب بلدة "تانغى– تشو" في منطقة "أوروس مارتان" الشيشانية يحتفل مع بعض جنوده بعيد ميلاد ابنته، وصادف ذلك إعلان فوز بوتين في الانتخابات الرئاسية لروسيا. وفي الواحدة صباحًا اصطحب بودانوف طاقم إحدى العربات العسكرية إلى البلدة المجاورة واقتحم منزل "آل كونغايف"، وتحت تهديد السلاح خطف ابنتهم إيلزا -18 سنة- أمام أنظار إخوتها الأربعة ونقلها إلى موقع الكتيبة. وفي الرابعة صباحًا استدعى حراسه وطلب منهم دفن جثة الفتاة التي كانت عارية تماماً بعدما تمزقت ملابسها؛ وهو ما دفع "آل كونغايف" إلى إثارة القضية أمام منظمات حقوق الإنسان وساحات القضاء داخل روسيا: وأثبت الفحص الطبي أن "إيلزا" تعرضت للاغتصاب بطريقة وحشية قبيل موتها ثم ماتت خنقاً. وتحولت القضية إلى إدانة لممارسات الجيش الروسي في الشيشان، إلا أن المجرم تحول معها إلى بطل قومي أرسل قائد القوات الفيدرالية آنذاك في الشيشان الجنرال "شومانوف" برقية إلى والدي "بودانوف" قال فيها: "إن بودانوف بطل قومي يحق لكما أن تفخرا به"!! وساهمت الصحف الروسية في ذلك وتزايدت الاعتصامات أمام المحكمة العسكرية الروسية تطالب بتبرئته. وجاء فحص طبي آخر ليثبت أن "بودانوف" كان في حالة نفسية أقرب إلى الجنون قتل خلالها الفتاة، ووردت شهادات للمحكمة من قبل جنود روس بأن الفتاة حاولت الوصول إلى سلاحه وقتله. وبرأت المحكمة "بودانوف" ووصفت منظمات حقوق الإنسان قرارها بأنه رسالة إلى الضحية تقول: "قتلوك.. ورغم ذلك أنت المذنبة". وما زالت المرأة الشيشانية تعاني من التجاهل من قبل المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي والشعوب الإسلامية بالرغم من حالة الحرب والحصار والتهجير وحياة المخيمات واستهداف الجنود الروس لها للعام الرابع على التوالي؛ وهو ما جعلها لا تحتفل بيومها الذي يواكب أيضًا الثامن من مارس (يوم المرأة العالمي) والذي حوله الشيشانيون بثقافتهم وهويتهم الإسلامية -كما يقول مبعوثهم في القاهرة "أسود خاريخانوف"- إلى يوم للأم والزوجة والأخت والابنة والعمة والخالة والجدة يتم الاحتفال فيه بهن وتقديم الهدايا لهن وتنال الأم النصيب الأكبر فهو عيدها ورمز لمكانتها في قلوب أبنائها. فالأم الشيشانية -كما يؤكد خاريخانوف- في المهجر أو مخيمات اللاجئين يسكن الخوف قلبها على أبنائها من حملات التمشيط والاعتقالات الروسية، ولا يفارق الحزن نفسها على ما حدث لوطنها وزوجها وأبنائها</FONT>.

فين يا مسلمين معقول دة كلة ؟؟ وا اسلاماه وا اسلاماه





  رد مع اقتباس
قديم 09-01-10, 06:32 AM   #2
MOHAMMAD

عضو ماسي ViP
افتراضي

 

حسبنا الله ونعم الوكيل

اللهم انصر للمستضعفين من المسلمين في كل مكان .. آمين

جزاك الله خير أخوي الزعيم على الموضوغ المؤثر.





  رد مع اقتباس
قديم 13-01-10, 09:38 AM   #3
الزعيم سام6

مراقب منتديات في آي بي العامة
افتراضي

 

عوافي على المرور





  رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة





جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 12:16 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
موقع في آي بي للبيع والشراء

للبيع والشراء