|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-01-10, 04:35 PM | #1 |
عضو ماسي ViP
|
بسم الله الرحمن الرحيم
سئل سماحة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين - رحمه الله - السؤال التالي: كيف نجيب عُبَّاد القبور الذين يحتجون بدفن النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد النبوي ؟ فأجاب - رحمه الله - عن ذلك من عدة وجوه: ~®~¶» الوجه الأول «¶~®~ أن المسجد لم يبن على القبر؛ بل بني في حياة النبي صلى الله عليه وسلم. ~®~¶» الوجه الثاني «¶~®~ أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يدفن في المسجد حتى يقال: إن هذا من دفن الصالحين في المسجد؛ بل دفن صلى الله عليه وسلم في بيته . ~®~¶» الوجه الثالث «¶~®~ أن إدخال بيوت الرسول صلى الله عليه وسلم - ومنها بيت عائشة رضي الله عنها مع المسجد - ليس باتفاق الصحابة؛ بل بعد أن انقرض أكثرهم، وذلك في عام أربعة وتسعين هجرية تقريباً، فليس مما أجازه الصحابة؛ بل إن بعضهم خالف في ذلك، وممن خالف أيضاً: سعيد بن المسيب، من التابعين . ~®~¶» الوجه الرابع «¶~®~ أن القبر ليس في المسجد حتى بعد إدخاله؛ لأنه في حجرة مستقلة عن المسجد فليس المسجد مبنياً عليه، ولهذا جعل هذا المكان محفوظاً ومحوطاً بثلاثة جدران، وجعل الجدار في زاوية منحرفة عن القبلة أي أنه مثلث، والركن في الزاوية الشمالية حيث لا يستقبله الإنسان إذا صلى؛ لأنه منحرف. [grade="00008b 0000ff 4169e1 00bfff 808080"].. وبهذا يبطل احتجاج عبَّاد القبور بهذه الشبهة .. [/grade] |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|