هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في في آي بي للبيع والشراء : بيع , شراء , سيارات , ارقام مميزه , لوحات مميزه , رقم مميز , جوال . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

قديم 15-06-07, 03:50 AM   #1
الزعيم سام6

مراقب منتديات في آي بي العامة

 

كل واحد يحط قصه في رده لوتكون منقوله نقبلها نريد الكل يشارك في اي موضوع مثل التفحيط ---التدخين---المخدرات---

برالوالدين---عقوق الولدين---قصه عامه وغيرها من القصص





  رد مع اقتباس
قديم 18-06-07, 06:11 PM   #2
الزعيم سام6

مراقب منتديات في آي بي العامة
افتراضي

 

عاقبة إهمال الزوجة والأولاد


طحنتني الدنيا من كثر ما رأيت. وأحمل في صدري الكثير مما يتصور من أسرار الناس. ولا أستطيع في كثير من الأحيان أن أكتبها، لأنها أمانة. لكن إذا جاء منهم ما يفيد برغبتهم في نشرها، فهو قرارهم، ولهم أجر من الله أن يحذروا إخوانهم وأخواتهم. كتب لي صديق قديم من أحد بلدان الخليج. أخي الدكتور كمال الصبحي... السلام عليكم أتابع عمودكم اليومي في جريدة الوطن. وأرتاح كثيراً لقراءته. وهذه أول مرة أكتب إليك فيها، على الرغم من أنه ربطتني بك في يوم من الأيام علاقة صداقة ومحبة، قبل افتراقنا لكثرة الأشغال. يمكن نشر ما سأخبرك به وأنت بطبيعة الحال تعرف القصة أصلاً، بسبب علاقتك بأصدقاء مشتركين. لطالما حذرتني. لا أزال أتذكر يوم قلت لي: أتمنى أن لا تغرق السفينة التي تقودها. ثم هاهي الأيام توضح مدى خطئي. شغلتني الدنيا يا دكتور. كلما كسبت مالاً، فكرت في المال الذي سأكسبه بعده... جري... جري... جري... وكأنني سآخذ معي لقبري كل المال الذي أجمعه. وفي جريي، نسيت عائلتي الصغيرة... زوجتي وأبنائي. كنا عائلة متحابة. وعندما اغتنيت وانشغلت اعتقدت إنني قادر على إسعادهم بالمال وحده. اشتريت شاليها على البحر. في البداية كنت أقضي وقتاً لا بأس به معهم. أولادي الصغار يلعبون حتى يتعبون. ثم ينامون ومع كثرة الأشغال، أصبحت أقول لهم: اذهبوا مع أمكم وسوف ألحقكم وبطبيعة الحال لا ألحقهم. وهكذا مرت الشهور، وأنا أعتقد أنهم على ديدنهم القديم فيما يفعلونه في الشاليه. عدت قبل فترة من إحدى سفراتي وصفقاتي على غير ميعاد. وأحببت أن أفاجئهم. لم أجدهم في البيت سألت خادمة بقيت في المنزل عنهم، فقالت أنهم في الشاليه ركبت سيارتي، ووصلت إليها في الساعة الثانية صباحاً كان الشوق يملأني. وجدت أبنائي نائمين ولم أجد زوجتي وعندما أيقظت الخادمة من النوم، وجدتها مرتبكة. وبقيت طوال الليل أنتظر، أنظر من كل فتحة في المنزل. ومع تباشير الصباح، جاءت تمشي مع رجل غريب. عندما فتحت الباب، وجدتني، وارتبكت. أجلستها بهدوء، وسألتها السؤال الذي يملأني: لماذا؟ ما الذي كان ينقصك؟ بدأت في البكاء، وبعد أن هدأت، قالت: أنت السبب. كنا مستورين، عايشين، سعيدين. ثم أحضرتنا ورميتنا في هذا المكان، حيث كل واحد ينظر. كنت محتاجة لك، ومع الزمن... وكثرة النظرات... وكثرة التعليقات، وأنت تعرف الباقي. وافترقنا بكل هدوء حفاظاً على سمعة الأبناء والعائلتين. لكنني بعد أن جلست إلى نفسي، وذهبت إلى ذلك الشاليه مرات عديدة، فهمت ما تقصده. إن أي إنسان يترك زوجته وأبناءه لوحدهم في مثل ذلك المكان، إنما يتركهم لذئاب لا يخافون الله. إن الكثيرين منا يقولون إن زوجاتنا وبناتنا لا يمكن أن يفعلن مثل هذا. لكن السؤال: زوجاتنا وبناتنا من هؤلاء اللواتي نراهن يمشين بدون ستر، وينظرن...؟! إن نصيحتي لكل إنسان: لا تترك زوجتك وبناتك عرضة للمخاطر بسبب كثرة الأعمال، وتجنب الانفتاح وقلة الحياء والاختلاط بالطبقة السفيهة التي ترمي شباكها بحثاً عن صيد تتسلى به لفترة قبل أن تتخلص منه لكي تبدأ التسلي بصيد آخر. إن النار اليوم تشتعل في قلبي بعد أن خسرت حياتي وزوجتي، وإذا كان من أحد ألومه، فهو نفسي التي كانت راعية، فلم تعرف كيف تحافظ على رعيتها!.





  رد مع اقتباس
قديم 21-06-07, 02:17 PM   #3
الزعيم سام6

مراقب منتديات في آي بي العامة
افتراضي

 


توبة في مرقص

‏قصة غريبة. . غريبة جدا.. ذكرها الشيخ على الطنطاوي في بعض كتابه
قال : دخلت أحد مساجد مدينة "حلب " فوجدت شابا يصلي فقلت - سبحان الله - إن هذا الشاب من أكثر الناس فساداً ، يشرب الخمر ويفعل الزنا ويأكل الربا وهو عاق لوالديه وقد طرداه من البيت فما الذي جاء به إلى المسجد . .. فاقتربت منه وسألته : أنت فلان ؟!
قال : نعم ... قلت : الحمد لله على هدايتك .. أخبرني كيف هداك الله ؟؟
قال : هدايتي كانت على يد شيخ وعظنا في مرقص ؟إ!
قال : نعم ..في مرقص ...
قلت مستغرباً .. في مرقص ؟!
قال : نعم ... في مرقص !
قلت : كيف ذلك ؟!
قال : هذه هي القصة . . . فأخذ يرويها فقال :
كان في حارتنا مسجد صغير .. يؤم الناس فيه شيخ كبير السن ... وذات يوم التفت الشيخ إلى المصلين وقال لهم : أين الناس ؟! ... ما بال أكثر الناس وخاصة الشبـاب لا يقربون المسجـد ولا يعرفونه ؟**** أجابـه المصلـون : إنهم فـي المراقـص والملاهي ... قال الشيخ : وما هي المراقص والملاهي؟
رد عليه أحد المصلين : المرقص صالة كبيرة فيها خشبة مرتفعة تصعد عليها الفتيات عاريات أو شبه عاريات يرقصن والناس حولهن ينظرن إليهن .. فقال الشيخ : والذين ينظرون إليهن من المسلمين ؟
قالـوا : نعم ..
قال : لاحـول ولا قوة إلا بالله . . هيا بنا إلى تلك المراقص ننصح الناس ..
قالوا له : ياشيخ .. أين أنت .. تعظ الناس وتنصحهم في المرقص ؟!
قال : نعم ..
حاولوا أن يثنوه عن عزمه وأخبروه أنهم سيواجهون بالسخـرية والاستهزاء وسينالهم الأذى .. فقال : وهل نحن خير من محمد صلى الله عليه وسلم وأمسك الشيخ بيد أحد المصلين ليدله على المرقص ... وعندما
وصلوا إليه سألهم صاحب المرقص : ماذا تريدون ؟!!
قال الشيخ : أن ننصح من في المرقص !!
تعجب صاحب المرقص .. وأخـذ يمعن النظر فيهم ورفض السماح لهـم .. فأخذوا يساومونه ليأذن لهم حتى دفعوا له مبلغا من المال يعادل دخله اليومي فوافق صاحب المرقص .. وطلب منهم أن يحضروا في الغد عند بدء العرض اليومي ...
قال الشاب : فلما كان الغد كنت موجوداً في المرقص . . بدأ المرقص من إحدى الفتيات .. ولما انتهت أسدل الستار ثم فتح .. فإذا بشيخ وقور يجلس على كرسي فبدأ بالبسملة وحمد الله وأثنى عليه وصلى على رسول صلى الله عليه وسلم ثم بدأ في وعظ الناس الذين أخذتهم الدهشة وتملكهم العجب وظنوا أن ما يرونه هو فقرة فكاهية .. فلما عرفـوا أنهم أمام شيخ يعظهم أخـذوا يسخـرون منه ويرفعون أصواتهم بالضحك والاستهزاء وهـو لا يبالي بهم .. واستمر في نصحهم ووعظهم حتى قام أحد الحضور وأمرهم بالسكوت والإنصات حتى يسمعوا ما يقوله الشيخ ..
قال : فبدأ السكون والهدوء يخيم على أنحاء المرقص حتى أصبحنا لا نسمع إلا صوت الشيخ ، فقال كـلاماً ما سمعناه من قبل ... تلا علينا آيات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية وقصصاً لتوبة بعض الصالحين وكان مما قاله : أيها الناس : إنكم عشتم طويلاً وعصيتم الله كثيراً ... فأين ذهبت لذة المعصية؟ لقد ذهبت اللذة وبقيت الصحائف سوداء ستسألون عنها يوم القيامة وسيأتي يوم يهلك فيه كل شيء إلا الله سبحانه وتعالى . . أيها الناس . . هل نظرتم إلى أعمالكم إلى أين ستؤدي بكم إنكم لا تتحملون نار الدنيا وهي جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم . . بادروا بالتوبة قبل فوات الأوان . . قال : فبكوا الناس جميعاً . . وخرج الشيخ من المرقص وخرج الجميع وراءه وكانت توبتهم على يده حتى صاحب المرقص تاب وندم على ما كان منه ..





  رد مع اقتباس
قديم 21-06-07, 02:19 PM   #4
الزعيم سام6

مراقب منتديات في آي بي العامة
افتراضي

 

الأمريكي وحسن الخاتمة
لم يكن يخطر بباله قبل أنْ يأتي إلى المملكة العربية السعودية أن يفكِّر في دين الإسلام، أو يشغل ذهنه بالمسلمين وبما هم عليه من هُدَى الإسلام، فهو موظف كبير في شركة كبيرة، مكانته في عمله مرموقة، وحياتُه حافلةٌ بالعمل الجاد الذي مكًّنه من الحصول على عددٍ من الشهادات والأوسمة من كبار المسؤولين في شركته وفي دولته «العظمى» أمريكا، يقول عن نفسه: «قبل أن آتي إلى الرياض مسؤولاً كبيراً في الشركة الأمريكية لم أكن أشغل بالي بالدين، ونصوصه وتعاليمه، حياتي كلُّها مادةٌ وعمل وظيفي ناجح، وإجازاتٌ أروِّح عن نفسي فيها بما أشاء من وسائل الترويح المباحة وغير المباحة، شأني في ذلك شأن ملايين البشر في هذا العالم الذين يعيشون حياتهم بهذه الصورة المملَّة من الحرية المزعومة.


ومرَّت بي شهور في عملي الجديد في مدينة الرياض وأنا مستغرق في تفاصيل وظيفتي المهمة في مجال عملي، كان همِّي الأكبر أن أنجح في هذا العمل حتى أزداد رقيَّاً في الشركة التي أعمل فيها، ومكانةً مرموقة بين الناجحين في بلدي الكبير الذي يجوب العالم طولاً وعرضاً مسيطراً متدخلاً بقوته العسكرية في شؤون الناس.
وذات يومٍ كنتُ جالساً في مكانٍ، في لحظة استرخاء، ولفت نظري لأول مرَّة منظر عددٍ غير قليل من المسلمين سعوديين وغير سعوديين يتجهون إلى مسجد كبير كان قريباً من ذلك المكان، وكنت قد سمعت الأذان أوَّل ما جلستُ، وشعرتُ حينما سمعتُه بشعور لم أعهده من قبل - هبَّت من خلاله نسائم لا أستطيع أن أصفها، وانقدح في ذهني سؤال: لماذا يصنع هؤلاء الناس ما أرى، ومن الذي يدفعهم بهذه الصورة إلى المسجد، وكأنهم يتسابقون إلى مكان يدفع لهم نقوداً وهدايا ثمينة تستحق هذا الاهتمام؟؟
كان السؤال عميق الأثر في نفسي، جعلني اهتمُّ بمتابعة ما يجري بصورة أعمق وسمعت حركة صوت مكبِّر الصوت، ثم الإقامة، وبدأت أفكَّر بصورة جدَّية، وحينما سمعت الإمام يقول «السلام عليكم»، وجهت نظري إلى بوَّابة المسجد الكبيرة فإذا بحشود المصلِّين يخرجون يتدافعون، ويصافح بعضهم بعضاً بصورة كان لها أثرها الكبير في نفسي، ووجدتني أردِّد بصوت مرتفع «يا له من نظام رائع»، وكانت تلك بداية دخولي إلى عالم الإسلام الجميل، وفهمت بعد ذلك كلَّ شيء، ووجدت جواباً شافياً عن سؤال سألته ذاتَ يومٍ وأنا غاضب ، حيث كنت في سوق كبير من أسواق الرياض وكنت أريد شراء شيء على عجلةٍ من أمري ففوجئت بالمحلات التجارية تغلق أبوابها، وحاولت أن أقنع صاحب المحل التجاري الذي كنت أريد شراء حاجتي منه أن ينتظر قليلاً فأبى وقال: بعد الصلاة إن شاء الله، لقد غضبت في حينها، ورأيت أن هذا العمل غير لائق، وبعد أن أسلمت أدركتُ مدى الدافع النفسي الدَّاخلي القوي الذي يمكن أن يجعل ذلك التاجر بهذه الصورة.
أمريكي أبيض أشرق قلبه بنور الإيمان، وعرف حلاوة الإسلام، وبدأ يتحدَّث إلى أصدقائه بالمشاعر الفيَّآضة التي تملأ جنبات نفسه، والسعادة التي لم يشعر بها أبداً من قبل، وبعد مرور شهرين على إسلامه أبدى رغبته في زيارة البيت الحرام للعمرة والصلاة أمام الكعبة مباشرة، وانطلق ومعه صديقان من رفقاء عمله من السعوديين، وهناك في رحاب البلد الأمين، وفي ساحات المسجد الحرام وأمام الكعبة المشرَّفة حلَّق بروحه في الافاق الروحية النقيَّة الطاهرة، وقد رأى منه مرافقاه عجائب من خشوعه ودعائه وبكائه، وقال لهما: كم في هذا العالم من المحرومين من هذا الجو الروحي العظيم.
أتمَّ عمرته قبل صلاة العشاء، وكان حريصاً على الصلاة في الصف الأوَّل المباشر للكعبة، وحقَّق له مرافقاه ذلك، وبدأت الصلاة، وكان الأمريكي المسلم في حالةٍ من الخشوع العجيب، يقول أحد مرافقيه: وحينما قمنا من التشهُّد الأوَّل لم يقم، وظننته قد استغرق في حالته الروحية فنسي القيام، ومددت يدي إلى رأسه منبها له، ولكنه لم يستجب، وحينما ركعنا رأيته يميل ناحية اليمين، ولم يسلَّم الإمام من صلاته حتى تبيَّن لنا أن الرجل قد فارق الحياة، نعم، فارق الحياة، أصبح جسداً بلا روح، لقد صعدت تلك الروح التي رأينا تعلُّقها الصادق بالله في تلك الرحاب الطاهرة، صعدت إلى خالقها يقول المرافق: لقد شعرت بفضل الله العظيم على ذلك الرجل رحمه الله ، وشعرت بالمعنى العميق لحسن الخاتمة، وتمثَّل أمام عيني حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، عن الرجل الذي يعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينها وبينه إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها، لقد عرفت هذا الرجل الأمريكي كافراً قبل أن يسلم، ورأيت كيف تغيَّرت ملامح وجهه بعد أن أسلم، ورأيت خشوعه لله في صلاته، ورأيته طائفاً ساعياً، ورأيته مصلَّياً ورأيته ميتاً في ساحة الحرم المكي الشريف، وودَّعته مشيعاً حيث تم دفنه في مكة المكرمة بعد استئذان أهله في أمريكا.
يقول مرافقه: حينما علم زملاؤه الأمريكان وهم غير مسلمين بما حصل له.
قال أحدهم: إنني أغبطه على هذه الميتة، قلت له: لماذا؟ قال: لأنه مات في أهم بقعة، وأعظم مكان في ميزان الدين الإسلامي الذي آمن به واعتنقه.
اللهم إنا نسألك حسن الختام ياربَّ الأَنام

قصة رواها د. عبدالرحمن العشماوي





  رد مع اقتباس
قديم 21-06-07, 02:22 PM   #5
الزعيم سام6

مراقب منتديات في آي بي العامة
افتراضي

 

إني أشم رائحة الجنة


ثبت في الصحيحين من حديث ابن هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله …وذكر منهم …شاب نشأ في طاعة الله ) وثبت عن أنس بن النضر رضي الله عنه قال يوم أحد ( واهاً لريح الجنة إني لأجد ريحها من وراء أحد )7

حدثني الدكتور قائلاً :

اتصل بي المستشفى وأخبروني عن حالة خطيرة تحت الإسعاف… فلما وصلت إذا بالشاب قد توفي رحمه الله … ولكن ما هي تفاصيل وفاته …فكل يوم يموت المئات بل الآلاف … ولكن كيف تكون وفاتهم ؟!! وكيف خاتمتهم ؟!!

أصيب هذا الشاب بطلقة نارية عن طريق الخطأ فأسرع والداه





جزاهما الله خيراً به إلى المستشفى العسكري بالرياض ولما كانا في الطريق التفت إليهما الشاب وتكلم معهما !! ولكن !! ماذا قال ؟؟ هل كان يصرخ ويئن ؟!

أم كـان يقول أسرعوا بي للمستشفى ؟! أم كان يتسخط ويشكو ؟! أما ماذا ؟!

يقول والداه كان يقول لهما لا تخافا !! فإني ميت … واطمئنـا… فإني أشم رائحة الجنة … ليس هذا فحسـب بل كرر هذه الكلمات الإيمانيـة عند الأطباء في الإسعـاف … حيث حاولـوا وكرروا المحاولات لإسعافه … فكان يقول لهم : يا أخواني إني ميت لا تتعبوا أنفسكم … فإني أشم رائحة الجنة …

ثم طلب من والديه الدنو منه وقبلهما وطلب منهما السماح وسلّم على إخوانه ثم نطق بالشاهدتين!!

أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله .

ثم أسلم روحه إلى بارئها سبحانه وتعالى .

الله أكبر !!!

ماذا أقول…وبم أعلق … أجد أن الكلمات تحتبس في فمي … والقلم يرتجف في يدي … ولا أملك إلا أن أردد و اتذكر قول الله تعالى ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) ولا تعليق عليها( إبراهيم آية 27 ) .

ويواصل محدثي فيقول أخذوه ليغسّلوه فغسله الأخ ضياء مغسل الموتى بالمستشفى وكان أن شاهد هو الآخر عجباً !. كما حدثه بذلك في صلاة المغرب من نفس اليوم !!

أو لاً : رأى جبينه يقطر عرقاً . قلت لقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن المؤمن يموت بعرق الجبين … وهذا من علامات حسن الخاتمة 8 .

ثانياً : يقول كانت يداه لينتين وفي مفاصله ليونه كأنه لم يمت وفيه حرارة لم أشهدها من قبل فيمن أغسلهم !!

ومعلوم أن الميت يكون جسمه بارداً وناشفاً ومتخشبا .

ثالثاً : كانت كفه اليمنى في مثل ما تكون في التشهد قد أشار بالسبابة للتوحيد والشهادة وقبض بقية أصابعه … سبحان الله … ما أجملها من خاتمة نسأل الله حسن الخاتمة .

أحبتي … القصة لم تنته بعد !!

سـأل الأخ ضياء وأحد الأخوة والده عن ولده وماذا كان يصنع ؟!

أتدري ما هو الجواب ؟!

أتظن أنه كان يقضي ليله متسكعاً في الشوارع أو رابضاً عند القنوات الفضائية والتلفاز يشاهد المحرمات … أم يغطُّ في نوم عميق حتى عن الصلوات … أم مع شلل الخمر والمخدرات والدخان وغيرها ؟!

أم ماذا يا ترى كان يصنع؟! وكيف وصل إلى هذه الخاتمة التي لا أشك أخي القارئ أنك تتمناها … أن تموت وأنت تشم رائحة الجنة ! .





قال والده :

لقد كان غالباً ما يقوم الليل … فيصلي ما كتب الله له وكان يوقظ أهل البيت كلهم ليشهدوا صلاة الفجر مع الجماعة وكان محافظا على حفظ القرآن … و كان من المتفوقين في دراسته الثانوية …

قلت صدق الله ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلاً من غفور رحيم ) فصلت آية 32





  رد مع اقتباس
قديم 21-06-07, 02:24 PM   #6
الزعيم سام6

مراقب منتديات في آي بي العامة
افتراضي

 

قصة واقعية عن مخاطر الشات
قرأت هذه القصة التي وصفها كاتبها بأنها واقعية ، قرأتها فإذا هي مؤلمة جدا ، نقلتها لأنها من الممكن أن تكون عظة وعبرة لمن أدمن على الدخول إلى مثل هذه الغرف والتي تسمى غرف الشات ، من موقع الساحات نقلت لكم هذه القصة كما هي :-
(إليكم هذه القصة على لسان صاحبنها, رغم طولها إلا أنها تستحق التمعن فيها بحسرة لدمار أسرة بكاملها دماراً تاماً ....بلا سبب وجيهٍ يُذكر.... " اخوتي واخواتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اروي لكم هذه القصة من واقع مؤلم وحزين اضاع بحياتي وهدم مستقبلي وقضى على حياتي العائلية وفرق بيني وبين زوجي ، انا بنت من عائلة محافظة ومعروفة بالسعودية تربيت على الاخلاق والتربية الاسلامية لم اكن الفتاة المستهتره او التي تبحث عن التسلية لم اعرف يوما ابد اني قمت بعمل ما يغضب الله ، تزوجت من شخص محترم يحبني واحبه ويثق فيني بدرجة كبيرة كنت الزوجة المدللة لديه وحتى اهلي والكثير من الاقارب يقولون لي انك مدللة من زوجك لم تشهد لها بنت من قبل لم اذكر انني طلبت شيء من زوجي ورفضه وقال لي لا كل الذي اطلبه يأتي به حتى جاء يوم وطلبت منه ان استخدم الانترنت في باديء الامر قال لا ارى انها جيدة وغير مناسبة لك ، لانك متزوجة تحايلت عليه حتى اتى بها وحلفت له اني لا استخدمها بطريقة سيئة ووافق ( وليته لم يوافق ) اصبحت ادخل الانترنت وكلي سعادة وفرحة بما يسليني واصبح هو يذهب الى عمله وادخل اليها كل يوم واوقاتاً يكون هو متواجد ولكن لا يسئلني ماذا افعل "لأنه يثق فيني " مرت الايام وحدثتني صديقة لي تستخدم الانترنت عن شات وقالت لي انه ممتع وفيه يتحدثون الناس فيه وتمر الساعات بدون ان احس بالوقت ، دخلت الشات هذا وليتني لم ادخله واصبحت في باديء الامر اعتبره مجرد احاديث عابره واثناء ذلك تعرفت الى شخص كل يوم اقابله واتحادث انا وهو كان يتميز بطيبته اخلاقه الرفيعة التي لم اشهد مثلها بين كل الذين اتحدث معهم اصبحت اجلس ساعات وساعات بالشات واتحادث انا وهو وكان زوجي يدخل علي ويشاهدني ويغضب للمدة التي استمر بها على الانترنت ، رغم اني احب زوجي حب لم اعرف حب قبله مثل محبتي لزوجي ولكني اعجبت بالشخص الذي اتحادث معه مجرد اعجاب وانقلب بمرور الايام والوقت الى حب واستملت له اكثر من زوجي واصبحت اهرب من غضب زوجي على الانترنت بالحديث معه ومره فقدت فيها صوابي وتشاجرت انا وزوجي والغى اشتراك الانترنت واخرج الكومبيوتر من البيت زعلت على زوجي لانه اول مره يغضب علي فيها ولكي اعاقبه قررت ان اكلم الرجل الذي كنت اتحدث معه بالشات رغم انه كان يلح علي ان اكلمه وكنت ارفض وفي ليله مشؤومة اتصلت عليه وتحدثت معه بالتلفون ومن هنا بدأت خيانتي لزوجي وكل ما ذهب زوجي خارج البيت قمت بالاتصال عليه والتحدث معه ، لقد كان يعدني بالزواج لو تطلقت من زوجي ويطلب مني ان يقابلني دائما يلح علي ان اقابله حتى انجرفت وراء رغباته وقابلته وكثرت مقابلتي معه حتى سقطنا في اكبر ذنب تفعله الزوجه في زوجها عندما تخونه لقد اصبحت بيننا علاقة وقد احببت الرجل الذي تعرفت عليه بالشات وقررت ان يطلقني زوجي وطلبت منه الطلاق وكان زوجي يتسآل لماذا ؟ كثرت بيننا المشاكل ولم اكن اطيقه حتى لقد كرهت زوجي بعدها اصبح زوجي يشك فيني واستقصى وراء الامر وحدث مره ان اكتشف انني كنت اتحدث بالهاتف مع رجل واخذ يتحقق بالامر معي حتى قلت له الحقيقة وقلت اني لا اريده وكرهت العيش معه رغم هذا كله وزوجي كان طيب معي لم يفضحني او يبلغ اهلي وقال لي انا احبك ولا استطيع ان استمر معكي ( ويابنت الناس الله يستر علينا وعليكي بس قولي لاهلك انك خلاص ما تبغين تستمري معاي وانك تفاجئتي بعدم مناسبتنا لبعض ) ومع ذلك كنت كارهته فقط لمجرد مشاكل بسيطة حول الانترنت ؟؟؟ لم يكن سيء المعاملة معي ولم يكن بخيل معي ولم يقصر بأي شيء من قبلي فقط لانه قال لا اريد انترنت في بيتي ؟؟ لقد كنت عمياء لم ارى هذا كله الا بعد فوات الاوان ، بعد ذلك رجعت للرجل الذي تعرفت عليه بالشات واستمر يتسلى بي ويقابلني ولم يتقدم لخطبتي حتى تشاجرت معه وقلت له اذا لم تتقدم لخطبتي سوف اتخلى عنك فأجابني بهدوء وقال يا غبية انتي مصدقة الحين يوم اقول لك ما اقدر اعرف غيرك وعمري ما قبلت احلى منك وانتي احلى انسانة قابلتها بحياتي وثاني شيء انا لو بتزوج ما اتزوج وحدة كانت تعرف غيري او عرفتها عن طريق خطأ مثل الشات وهي بعمرك كبيرة وعاقلة انا لو ابغى اعرف وحدة حتى لو فكرت اتزوج عن طريق شات اعرف وحدة توها بزر اربيها على كيفي مو مثلك كانت متزوجة وخانت زوجها ، اقسم لكم ان هذي كلماته كلها قلتها لكم مثل ما قالها وما كذبت فيها ولا نقصت كلمه ولا زودت كلمه ، وانا الان حايرة بين التفكير في الانتحار ويمكن ما توصلكم هذي الرسالة الا وقت انا انتحرت او الله يهديني ويبعدني عن طريق الظلام ونصيحة لكل اخت مسلمة انها تحافظ على من تحب ولا تنخدع وراء كذب كثير من الشباب الي اصبحو يلاقون فرصة الشات افضل من الغزل بالسوق وفرصة اكبر لهم انهم يستغلوا البنات لاشباع رغباتهم ويامن ظلمني ويتهزء علي بقصتي هذي الي صارت اقول لهم بيجيكم يوم وتشوفو انتو بنفسكم كيف المغريات تخدع الانسان كل دعوتي ان الله يوريني يوم اشوف الانسان الي ظلمني يعاني نفس الشيء في اهله ولا في نفسه مع السلامة "
.......... مثال واقعي , فالواقع قد يكون مظلماً و مخيفاً هكذا إذا اجتمعت السذاجة و حسن النية من طرف مع الخبث و المكر من الطرف الآخر . فلندعُ الله لها بأن يفك عنها ضيقها و يقبل توبـتـها , إن توبة الله لاحدود لها وقدوسعت كل شئ و لندع لذلك الشخص أن يكــفر عن خطيئته و يـعـود لرشده فالله يـُمـهـل و لا يـُـهمل , و من لم يسارع بالتوبة قبل أن تأتيهِ منيتـه فقد يبتليه الله في نفسه أو في عرضه بالدنيا أو قد يؤجل له العقاب بالآخرة و قد خسر في كـلـتا الحالتين.
الرجاء نشر هذه القصة على من عرفت ليكون لنا و لهم العبرة , فالعاقل فينا من اتـعـظ من مصائب غيره ..... و السلامُ عليكم و رحمةُ اللهِ و بركاته.)





  رد مع اقتباس
قديم 21-06-07, 02:25 PM   #7
الزعيم سام6

مراقب منتديات في آي بي العامة
افتراضي

 

المكالمة الشيطانية

‏بدأت أصابع تتلاعب بأرقام الهاتف وإذا به يدق أحد أرقام الهاتف وإذا بطفل يكلمه فيقول المعاكس : الوو .. الو .. الووووو...
الطفل : الوو .. هلا منو انت ؟
المعاكس : كم عمرك ؟
الطفل : 6 سنين.
المعاكس : ماشاء الله ، رجال والله ، في احد جنبك قريب ؟
الطفل : لا منو أنت ؟
المعاكس : أنا عمك !
الطفل ( بسعادة غامرة ) : هلا عمي .. أنت اللي في السعودية ؟
المعاكس ( بنبرة يملؤها الملل ) : أي .. أي أنا اللي في السعودية وين خواتك ؟

الطفل : ماعندي خوات !
المعاكس : طيب منو عندك ؟
الطفل : بس الخدامة ؟
المعاكس : حلوة ؟
الطفل : ويع لا مو حلوة
المعاكس : وين أمك ؟
الطفل : في الحمام تسبح .
المعاكس : يالله مع السلامة ويغلق الهاتف .
بعد دقائق يعيد الاتصال .
المعاكس : الووو
الطفل : هلا منو عمي ؟
المعاكس : أي .. وين أمك ؟
الطفل : راحت غرفة النوم .
المعاكس : شنو لابسة ؟
الطفل : ثوب أحمر .. كله ماي (يعني ممتليء بالماء) .
المعاكس : يالله مع السلامة يغلق الهاتف مره أخرى.
بعد دقائق .
المعاكس: الووو .
أبو الطفل : الوو نعم منو معاي ؟
المعاكس (بنبرة استهزاء) : اييه يا مسكين أكيد توك راجع من الدوام ؟
أبو الطفل : منو أنت .. ومو شغلك راجع وإلا طالع .. خير شنو تبي ؟
المعاكس : إيه لاتعصب زين بس تبي الصراحة عندك خوش زوجة والله عرفت تختار يا الذيب جسم وجمال علي كيف كيفك تصدق توني نايم معاها حتي طلبت منها تلبس الثوب الاحمر.
أبو الطفل : يا نذل ياقليل الأدب ، ويغلق الهاتف بغضب ويركض مسرعا الي الدور العلوي إلى غرفة النوم وإذا به يرى زوجته وعليها الروب الأحمر وشعرها مبلل وجالسة أمام التواليت ، فيخطفها ويضرب رأسها بالمرايا ويشبعها ركلا وضربا وهو يقول : اطلعي بره بيتي .. يا (.......) !!
(ويتابع الزوج شتائمه) : إنت مو كفو بيت العز والنعمة !!
وتنظر إليه زوجته بنظرات المأخوذة على أمرها لاتعرف ماذا تقول وما الذي حل بها فتسرع تجمع شتات أغراضها مسرعة إلى بيت أهلها.
ويجلس أبو الطفل بحيرته غاضبا لايعلم ما الذي فعل وما الذي حل به.
أصبح الزوج في حيرة من أمره ما يدري إلى أين يذهب ولمن يشكي أمره ، لأنها غريبة ، استمر على الحال يومين لا يعرف طعم الراحة وخاصة أنه معتاد على أنه أول مايرجع يذكر كيف كانت حياته سعيدة وتنقلب بين يوم وليلة ؟!
أما المعاكس فماعاد يقدر يذوق طعم النوم ولا عرف الراحة درب .. كل ما بغى ينام يتحلم بشكل المرأة كما تخيلها بثوب أحمر وهي تنظر حقه وتدعي عليه وتقول فرقتنا الله يفرق بينك وبين الراحة ، ضميره صحي وراح للأطباء يبي بس ينام ولو لساعات بسيطة ، ما خلى نوع من الحبوب لكن بدون فايدة فراح إلى أحد المشايخ يشكي الحال فقال له الشيخ : والله مالك إلا أنك تعترف للزوج والزوجة لعل وعسي يردون وترتاح إنت !!
فقال المعاكس : وأنا مستعد المهم أني أنام أعصابي تلفت يا شيخ .
الشيخ : خلاص روح واتصل بوالد الطفل وخذ موعد معاه وأنا مستعد أروح معاك .
المعاكس : أي والله يا شيخ تكفا لا تخليني .
يروح المعاكس ويخلي واحد من ربعه ويتصل بالزوج وطلب موعد لرؤيته .
فيسأله الزوج : منو انت ؟!
رفيج المعاكس : راح تعرفني إذا شفتني !
الزوج : مادام هذا طلبك هين باجر الغدا عندي .
يجلس الشيخ مع الزوج والمعاكس في مجلس بيت الزوج المنكوب فيبدأ الشيخ بكلام وبأحاديث تحث عن الإحسان والمغفرة .
وبعدها يتكلم المعاكس : ويخبره بالقصة كلها فيقوم الزوج ويغلق باب المجلس ويضربه ضرب الله لايوريك ، والمعاكس يون من الضرب اللي جاه من كل صوب .
وبعدها يقول الشيخ : يا ابن الحلال علشان خاطري خلاص .
فيجلس الزوج وهو يلهث من التعب ويقول : أنا مستعد أني أسامحك لكن بشرط !!
أنك تقول هذا الكلام لزوجتي حتى تقدر ظرفي وسبب عصبيتي !!
فيقول المعاكس : والدم على وجهه أنا حاضر وكل اللي تبيه يصير ..
ويذهبون الى بيت الزوجة ويجلسون في ديوانية البيت ويجلس معهم اخوان الزوجة وبعدها يطلب الزوج حضور زوجته لسماع كلام من الشيخ والمعاكس فتحضر الى الديوانية .. وهي تستمع الى المعاكس فيقوم الأخوة بضربه من كل صوب لدهشتهم من وقاحته وأنه كان السبب في هدم بيت أسرة كاملة .. فيفرق الشيخ بينهم ويستطرد كلامه بآيات قرأنية وأحاديث لعل وعسى أن يغفروا لهذا الشاب الطائش.
فترد الزوجة بعد سكوت الشيخ وانتظار وسماع قولها فتقول : يا شيخ لا يمكن ومستحيل أن أرجع الى شخص يضربني ويهددني بالطلاق بمجرد مكالمة طائشة هذا يا شيخ يعني أنه ليس بيننا ثقة ولا أستطيع العيش مع شخص لا يثق بي ، وتنهض من مجلسها وترد الى أخوتها وتقول : هذا آخر رد عندي لهم فتخرج !!
بعدها لم يهنأ هذا الطائش بنوم ولا هدوء ولا راحة بال واستمر الوضع على ما هو عليه حيث الزوج والزوجة مفترقان ومبتعدان والمعاكس الطائش نادم متحسف لا ينام !!





  رد مع اقتباس
قديم 21-06-07, 02:27 PM   #8
الزعيم سام6

مراقب منتديات في آي بي العامة
افتراضي

 

مشهد مريب في المغسلة
في هذا اليوم الثلاثاء 20/3/1422هـ خرجت إلى مقر عملي صباحا قبل الساعة السابعة وعدت كالمعتاد قبل صلاة العصر بحوالي نصف ساعة ، ثم تناولت طعام الغداء سريعا وإذا بجرس الهاتف يدق ... وإذا به مسؤول مغسلة الموتى القريبة من المنزل يطلب مني مساعدته في تغسيل أحد الأموات للصلاة عليه بعد صلاة العصر ... لم يتبق على وقت الأذان إلا خمس دقائق ... استعنت بالله وسارعت إلى المغسلة ووصلت وقد شرع المؤذن بالأذان ...
هذه ليست أول مرة لي أشارك في تغسيل الأموات فقد شاركت في العديد قبلها .. ولكن الذي دعاني هذه المرة للكتابة هو ما رأيته بأم عيني من حال هذا الميت نسأل الله لنا ولكم حسن الختام ..
دخلت باب المغسلة وكانوا قد أنزلوا الميت من السيارة قبل وصولي وإذا برائحة قوية تفوح في المغسلة وكان الميت مغطى بالكامل لم يظهر من أي شيء ...
بدأنا بفك الغطاء عنه وذا بي أرى جسم الرجل يميل إلى البياض مع وجود صفرة خفيفة ...
وكانت هول المفاجأة عندما نظرت إلى وجهه ورأسه ... لقد رأيت وجها أسودا ومتجها إلى الجهة اليسرى ... حاولنا توجيه وجهه أثناء التغسيل وتعديل رقبته إلى الوضع الطبيعي أو إلى الجهة اليمنى ولكن دون جدوى فرقبته قد تصلبت ولا يمكن لأحد تحريكها ....
أتممنا تغسيلة وتكفينه ... ثم حملناه أنا ومعي ثلاثة رجال أشداء ،ووضعناه على النقالة لنذهب به إلى المسجد للصلاة عليه ...
حملناه على النقالة وكانت المسافة إلى المسجد حوالي 100 متر ، لقد كان وزنه ثقيلا لدرجة أن يدي كادت أن تتقطع وتألم ظهري من ذلك ...
حمدت الله أن تمكنت من توصيله معهم ...
وما أن وصلنا حتى سلم الإمام من صلاة العصر...
ثم صلوا عليه .. أما أنا فلم أتمكن من الصلاة عليه لهول ما رأيته منه ...
سألت أحد الذين حضروا من أصدقائه عنه فقال إنه طبيب باطنية وعمرة قرابة الخمسين عاما ...
ثم سألته كيف مات هذا الرجل فقال لي جاءته ذبحة صدرية مفاجأة وهو في الحمام ليلة أمس وسقط ومات فورا داخل الحمام ... نسأل الله حسن الختام ... لم أستطع بعدها أن أسأل عن حاله مع الصلاة أو أشياء أخرى خشية أن يخرج مني كلاما يفضح أمره ،،، عدت إلى منزلي متأثر بما رأيت وأخذ العرق يتصبب من جسمي بغزارة والألم يعتصر قلبي لحال هذا الرجل ...

هذا المنظر جعلني أبدأ في إعادة حساباتي مع الله من جديد ... وأرجو من كل من قرأ هذه القصة مراجعة حساباته والعودة الصادقة إلى الله والبعد عن المعاصي فإنها سبب لسوء الخاتمة فقد تموت وأنت على معصية فتخسر الدنيا والآخرة ...

أسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة والفوز بالجنة والنجاة من النار..





  رد مع اقتباس
قديم 21-06-07, 02:27 PM   #9
الزعيم سام6

مراقب منتديات في آي بي العامة
افتراضي

 

نهاية مؤسفة




إليكم هذه القصة التي تبين أن القلوب بين أصبعين من أصابع الله يقلبها كيف يشاء . وأن النظرة سهم من سهام إبليس - نسأل الله السلامة والعافية - .

ذكر الإمام ابن كثير في البداية والنهاية (11/68) في حوادث سنة 278هـ فقال :

وفيها توفي عبده بن عبدالرحيم قبحه الله . ذكر ابن الجوزي أن هذا الشقي كان من المجاهدين كثيرا في بلاد الروم ، فلما كان في بعض الغزوات والمسلمون محاصرو بلدة من بلاد الروم إذ نظر إلى امرأة من نساء الروم في ذلك الحصن فهويها فراسلها ما السبيل إلى الوصول إليك ؟
فقالت : أن تتنصر وتصعد إلي ، فأجابها إلى ذلك ، فما راع المسلمين إلا وهو عندها ، فاغتم المسلمون بسبب ذلك غما شديدا ، وشق عليهم مشقة عظيمة ، فلما كان بعد مدة مروا عليه وهو مع تلك المرأة في ذلك الحصن فقالوا : يا فلان ما فعل قرآنك ؟
ما فعل علمك ؟
ما فعل صيامك ؟
ما فعل جهادك ؟
ما فعلت صلاتك ؟
فقال : اعلموا أني أنسيت القرآن كله إلا قوله : ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلهيهم الأمل فسوف يعلمون .
وقد صار لي فيهم مال وولد





  رد مع اقتباس
قديم 21-06-07, 02:28 PM   #10
الزعيم سام6

مراقب منتديات في آي بي العامة
افتراضي

 

رجل من أهل القرآن

كنت في غرفة الإنعاش عند ما جاء إلىّ أحد الشباب مسرعاً … قال : يا دكتور خالد جزاك الله خيراً الوالد يحتضر… تعال لتلقينه الشهادة … فقلت : لعلكم أحرص مني على أبيكم … وأنتم أكثر عاطفة فاجتهدوا بارك الله فيكم… فأصرّ علىّ أن أذهب معه وأخبرني أن هذه رغبة إخوانه جميعاً فأجبته إلى طلبه وذهبت معه فماذا رأيت ؟! رجل قد تعطلت جميع أعضائه تقريباً… فقلبه ضعيف والرئة قد توقفت … والدماغ كذلك متوقف… وهو يحتضر… كان ضغطة العالي من ثلاثين إلى أربعين ونبضه من عشرين إلى ثلاثين فقلت : فلان … قل أشهد أن لا إله إلا الله…

فحرك إصبعه ولسانه بالشهادة… والعجيب حقاً…أن ضغطه أرتفع وهو يتشهد حتى وصل إلى 130 /140 ونبضه كذلك وصل إلى 100 /110 . حتى أن الممرضة صعقت ودهشت وتعجبت مما حصل فكنت ولا زلت أذكرّها بهذا الموقف وأقول لها إنه حجة عليك… وعليك أن تدخلي في هذا الإسلام

ثم الّتفت إلى أبناءه الصالحين الذين كانوا خير مثال لبر الأبناء مع أبيهم وحرصهم وتناوبهم عليه … فقد كانوا يتناوبون عليه ليل نهار وقد قسموا يومهم إلى ستة أقسام على عددهم _ وفقهم الله وأصلح حال الأبناء _ قلت لهم : لعلكم تقرأون عليه شيئاً من القرآن ففعلوا جزاهم الله خيراً … وبقى الأب على هذه الحال ثلاثة أيام وضغطة من 130 إلى 140 وهم مستمرون على قراءة القرآن ليلاً ونهاراً …

ثم توفى رحمه الله …فسألت أبناءه هل كان صاحب قراءة للقرآن ؟! فقالوا لقد كان رحمه الله يختم القرآن أسبوعياً وأحياناً يختم في الأسبوع أكثر من مرة… فرحمه الله وجمعنا به في دار كرامته…قال أبو مصعب _ أحسن الله خاتمته ووالديه والمسلمين _ ثبـت عنـه r أنه قال (أهل القرآن هم أهل الله وخاصته)





  رد مع اقتباس
قديم 21-06-07, 02:30 PM   #11
الزعيم سام6

مراقب منتديات في آي بي العامة
افتراضي

 

فتاة يخرج أنفها المسك عند تغسيلها

تقول أم أحمد الدعيجي في مقابلة لها مع مجلة اليمامة … توفيت فتاة في العشرين من عمرها بحادث سيارة …

وقبل وفاتها بقليل يسألها أهلها كيف حالك يا فلانه فتقول بخير ولله الحمد !! ولكنها بعد قليل توفيت رحمها الله …

جاءوا بها إلى المغسلة وحين وضعناها على خشبة المغسلة وبدأنا بتغسيلها … فإذا بنا ننظر إلى وجه مشرق مبتسم وكأنها نائمة على سريرها … وليس فيها جروح أو كسور ولا نزيف .

والعجيب كما تقول أم أحمد أنهم عندما أرادوا رفعها لإكمال التغسيل خرج من أنفها مادة بيضاء ملأت الغرفة ( المغسلة ) بريح المسك !!! سبحان الله !!! إنها فعلاً رائحة مسك … فكبرنا وذكرنا الله تعالى … حتى إن ابنتي وهي صديقة للمتوفاة أخذت تبكي …

ثم سألت خالة الفتاة عن ابنة أختها وكيف كانت حياتها ؟! فقالت : لم تكن تترك فرضاً منذ سن التمييز … ولم تكن تشاهد الأفلام والمسلسلات والتلفاز ، ولا تسمع الأغاني …

ومنذ بلغت الثالثة عشرة من عمرها وهي تصوم الاثنين والخميس وكانت تنوي التطوع للعمل في تغسيل الموتى …

ولكنها غُسلت قبل أن تُغسل غيرها … والمعلمات والزميلات يذكرن تقواها وحسن خُلقها وتعاملها وأثرت في معلماتها وزميلاتها في حياتها وبعد موتها …

قلت : صدق الشاعر

دقـات قلب المـرء قائلة له

إن الحياة دقائق وثواني

فارفع لنفسك قبل موتك ذكرها

فالذكر للإنسان عمر ثان

وخير منه قول الله تعالى )وجعلني مباركاً أينما كنت( مريم 31 .





وأخرى خاتمتها سيئة

تواصل أم أحمد حديثها فتقول أحضروا لنا جنازة فتاة عمرها سبعة عشر عاماً … كان الأخوات يغسلنها … ونظرنا إليها فإذا جسدها أبيض … ثم ما هي إلا فترة يسيرة وإذا بي أنظر إلى جسمها الأبيض وقد تحول إلى أسود كأنه قطعة ليل !!! والله أعلم بحالها … لم نستطع سؤال أهلها حتى لا نخيفهم وستراً عليها والله أعلم بها … نسأل الله السلامة والعافية .

فهل تعتبرين أختي بهاتين القصتين ؟! فتقتدين بالصالحات ؟ أم تجعلين الفاسقات والمعرضات هنَ القدوة ؟! ومثل أي الخاتمتين تتمنين ! ؟ .





  رد مع اقتباس
قديم 21-06-07, 02:30 PM   #12
الزعيم سام6

مراقب منتديات في آي بي العامة
افتراضي

 

خاتمة رجل محافظ على صلاته
متورع عن الغيبة والنميمة

كنت أحضّر الدكتوراة ، ولم يكن من عادتي المذاكرة في المستشفى … بل كنت أذاكر وأراجع في المنزل …

ولكن في أحد الليالي … بل في فجر أحد الأيام …

وقبيل الفجر بقليل شعرت بحاجة للخروج من المنزل … فذهبت إلى المستشفى … وبدون قصد دخلت إلى قسم غير القسم الذي اعمل فيه !!! فجاء الممرض إليّ مسرعاً وكان كافراً … فقال د.جبير تعال بسرعة…فهناك مريض على وشك الموت … تعال فصلِّ عليه … أو أدع له !!!

فلما ذهبت وجدت رجلاً في الأربعين من عمره قد أصيب بسرطان أنتشر في جميع جسمه … وقد أغمي عليه وفقد الوعي منذ عشرة أيام … فسألت عن ضغطه فقالوا : العالي خمسة وثلاثون والأقل لا يحسب… أما النبض فلا نستطيع معرفته … فنظرت إلى وجهه … فإذا هو مشرق بالنور والسرور … ولا أرى أثراً لإرهاق ولا شحوب كالذي أراه فيمن يحتضر.

بل أرى النور في وجهه وكأنه وجه رجل سليم .

فأدرته إلى القبلة … وسألت عن أسمه ؟ فقالوا : فلان … فقلت له : فلان … فأجاب : نعم !! ثم قلت يا فلان قل أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله فنطق بها ولله الحمد ، ثم توفى رحمة الله … بعد ذلك … اتصلت بأهله وجاء بعض إخوانه فذكرت له قصته وما حصل لي معه … فقال … الحمد لله هذا ليس بمستغرب فلقد كان محافظاً على الصلاة ولم يترك صلاة قطُّ وما شهدنا نحن ولا من يعرفه من أهل قريتنا عليه بغيبة أو نميمة … قال أبو مصعب_ عفا الله عنه_ ثبت في صحيح البخاري عن سهل بن معاذ أن رسول الله r قال( من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة) أي من يحفظ لسانه وفرجه عن الحرام… والله المستعان





  رد مع اقتباس
قديم 21-06-07, 02:31 PM   #13
الزعيم سام6

مراقب منتديات في آي بي العامة
افتراضي

 

الطفل الأرتيري الأعجوبة
هل سمعت بهذا الطفل الارتيري الاعجوبة !!!!!!!!
شارك هذا الطفل في مسابقة لحفظ المتون في جامع الهداية بالخبر في رمضان1422هـ وأقامتها لجنة خدمة المجتمع بالخبر في رمضان عام 1422هـ .. وأظنه كان الأول بلا منازع وقد سمع له أحد الأخوة وانبهر بحفظه وإتقانه، فكان أخينا يخطئه ولكن الطفل يرد عليه بالصحيح !
طفل معجزة ــ في المنطقة الشرقية إسمه : حسين أبو بكر .. جنسيته : إريتيري مسلم ..
عمره : 6 سنوات .. الصف : الأول إبتدائي .. يحفظ من القرآن : 15 عشر جزءا ..
يحفظ من الأحاديث : 500 حديث ..
هوايته : القراءة .. السكن : المنطقةالشرقية ــ الخبر .. المدرسة : الحرمين ..
لا يتكلم إلا باللغة العربية الفصحى وهو يجيدها ، وإذا كلمته بغيرها لا يكلمك ...
أتى والده وهو يعمل سائق إلى المدرسه ، فسأله المدرسون عن إبنه كيف هو في البيت ؟
فقال لهم : والله إننا نخاف عليه من كثرة القراءة ...
من مواقفه العجيبة التي يرويها لي أحد إخواني في الله قال : في حصة الرياضة ذهب الطلبة إلى اللعب ، إلا هذا الطفل جالس في فصله يقرأ كتاباً ..
فسألته : لم لم تلعب مع أصدقائك ياحسين ؟ فقال لي : أتريد أن يضيع وقتي كما ضاعت أوقاتهم فقلت له : ولم لا تروح عن نفسك ياحسين .. قال : والله لن أرتاح حتى أطأ بقدمي هذه ( ويشير إلى يمينه ) الجنة !!
ومن مواقفه العجيبة أقام الصف احتفالا ، فأتى المدرسون وقاموا بتقطيع الحلوى والكعك ، ثم أتى وكيل المدرسة من باب الدعابة فأخذ صحن الكعك كاملا وخرج به من الصف ... فلحقه الطفل حسين وقال للوكيل : اتق الله ياأستاذ والله لتسئلن عنها يوم القيامة !
ومن مواقفه العجيبة أتى موجه إلى الفصل ، وبدأ بسؤال الطلبة .. فأجاب أحد الطلبة ، فقال الموجه : أحسنت صفقوا له .. فقال الطفل حسين : اتق الله ياأستاذ التصفيق لا يجوز وهو من عادات اليهود والنصارى وقد قال الله تعالى : ( وما كان دعاؤهم عند البيت إلا مكاء وتصدية ) !!
ومن مواقفه العجيبة دخل الأستاذ الفصل ورأى الطفل حسين مهموما .. فقال له : ما بالك ياحسين ؟ قال الطفل حسين : لقد أرقت البارحة ياأستاذ .. قال الأستاذ : وما أرقك ياحسين ؟ قال الطفل حسين : أرقتني آية في سورة الرعد ... نسأل الله ان ينفع هذا الصبي بعلمه .. وان ينفع به الأمة الاسلامية .. إنه على كل شئ قدير ..






ماء من نـــــور
سألني صاحبي وهو يحاورني : كيــف تتوضأ ؟
قلت ببرود : كما يتوضأ الناس ..!!
فأخذته موجة من الضحك حتى اغرورقت عيناه بالدموع ثم قال مبتسماً : وكيف يتوضأ الناس ..؟!
ابتسمت ابتسامة باهتة وقلت : كما تتوضأ أنت …!
قال في نبرة جادة : أما هذه فلا .. لأني أحسب أن وضوئي على شاكلة أخرى غير شاكلة ( أكثر ) الناس ..
قلت على الفور : فصلاتك باطلة يا حبيبي .. !!
فعاد إلى ضحكه ، ولم أشاركه هذه المرة حتى الابتسام ..
ثم سكت وقال : يبد أنك ذهبت بعيداً بعيدا ..
إني أعني ، أنني أتوضأ وأنا في حالة روحية شفافة علمني إياها شيخي فأجد للوضوء متعة ، ومع المتعة حلاوة ، وفي الحلاوة جمال ، وخلال الجمال سمو ورفعة ومعانٍ كثيرة لا أستطيع التعبير عنها ..!!
ارتسمت علامات استفهام كثيرة على وجهي .. فلم يمهلني حتى أسأل وواصل : أسوق بين يديك حديثاً شريفاً فتأمل كلمات النبوة الراقية السامية جيداً :
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا توضأ المسلم فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع آخر قطر الماء .. فإذا غسل يديه : خرج من يديه كل خطيئة بطشتها يداه .. فإذا غسل رجليه : خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه .. حتى يخرج نقياً من الذنوب .."
وفي حديث آخر : " فإن هو قام وصلى وحمد الله وأثنى عليه ، وفرّغ قلبه لله تعالى : انصرف من خطيئته كيوم ولدته أمه
وسكت صاحبي لحظات وأخذ يسحب نفسا من الهواء العليل منتشياً بما كان يذكره من كلمات النبوة .. ثم حدق في وجهي وقال : لو أنك تأملت هذا الحديث جيداً ، فإنك ستجد للوضوء حلاوة ومتعة وأنت تستشعر أن هذا الماء الذي تغسل به أعضاءك ، ليس سوى نور تغسل به قلبك في الحقيقة !!
قلت : ياااااه !! كيف فاتني هذا المعنى ..!؟
والله أنني أتوضأ منذ سنوات طويلة غير أني لم أستشعر هذا المعنى .. إنما هي أعضاء أغسلها بالماء ثم أنصرف ، ولم أخرج من لحظات الوضوء بشيء من هذه المعاني الراقية …!
قال صاحبي وقد تهلل وجهه بالنور : وعلى هذا حين تجمع قلبك وأنت في لحظات الوضوء ، تجد أنك تشحن هذا القلب بمعانٍ سماوية كثيرة ، تصقل بها قلبك عجيباً ، وكل ذلك ليس سوى تهيئة للصلاة ..!!
المهم أن عليك أن تجمع قلبك أثناء عملية الوضوء وأنت تغسل أعضاءك ..
قلت : هذا إذن مدعاة لي للوضوء مع كل صلاة .. أجدد الوضوء حتى لو كنت على وضوء ..نور على نور .. ومعانٍ تتولد من معانٍ ..!!
قال وهو يبتسم : بل هذا مدعاة لك أن تتوضأ كلما خرجت من بيتك لتواجه الحياة وأحداثها بقلب مملوء بهذه المعاني السماوية !!
قلت وأنا أشعر أن قلبي أصبح يرف ويشف ويسمو : أتعرف يا صاحبي .. أنك بهذه الكلمات قد رسمت لي طريقا جديداً في الحياة ، ما كان يخطر لي على بال ، وفتحت أمام عيني آفاقاً رائعة كانت محجوبة أمام بصري .. فجزاك الله عني خير الجزاء ..!!
منذ ذلك اليوم .. كلما هممت أن أتوضأ ، سرعان ما أستحضر كلمات صاحبي ، فأجدني في حالة روحية رائعة وأنا أغسل أعضائي بالنور لا بالماء ..!!
يا لله كم من سنوات ضاعت من حياتي ، وأنا بعيد عن هذه المعاني السماوية الخالصة .. يا حسرة على العباد …!!
لو وجد الناس دفقة من هذه المعاني السماوية تنصب في قلوبهم ، لوجدوا أنسا ومتعة وجمالا وصقلا واضحا لقلوبهم أثناء عملية غسل أعضائهم بهذا النور الخالص ..
- اللهم جاز عني صاحبي خير ما جازيت داعية عن جموع من دعاهم إليك ..* * *
عدت أقرأ الحديث من جديد فإذا بي أقول : ما أعظم ربنا وأحلمه وأكرمه ..! جل شأنه ، وتبارك اسمه ..
أجر عظيم لا يتصور .. بعمل قليل لا يذكر ..!
لو قيل للناس : من توضأ في المكان الفلاني وأحسن الوضوء ، فله ألف درهم مع كل عملية وضوء جديدة !!
لو قيل ذلك : لرأيت الناس يتدافعون ويتزاحمون على ذلك المكان ، وقد يقتتلون ، ليبادروا إلى الوضوء بين الساعة والساعة ..!
بل بعد كل خمس دقائق وضوء جديد …!!
عجيب أمر هؤلاء الناس ..!!
انظر بماذا وعدهم الله جل جلاله .. ومع هذا تكاسلوا عن الوضوء .. وانظر بماذا وعدهم الناس وكيف تزاحموا وتقاتلوا
لا إله إلا الله .. !





  رد مع اقتباس
قديم 04-12-07, 12:28 PM   #14
البعد الثالث

( متسوق جديد )
افتراضي

 

المشاكس القصص من وين جبتها رد





  رد مع اقتباس
قديم 05-12-07, 08:19 PM   #15
xp15

من كبار الشخصيات
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى xp15
افتراضي

 

الصراحه اشكرك على مجهودك الرائع





  رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مشكلة انترنتية الكل يعاني منها بسرعة المنتدى العام 4 16-04-09 01:54 AM
الموضوع الثاني في النصائح عند شراء سيارة عاشق الطاره بيع وشراء السيارات والمركبات والنقليات 5 30-12-08 10:41 PM
بخصوص الرقم الخاص الكل يدخل biv الدوسري ارقام مميزه من شركة الاتصالات السعودية 9 18-10-08 02:59 PM
شعري روووووووووووووووووعه الكل يسألني عنه نونو غوميز بيع وشراء الكماليات والمنوعات وسوق المرأة 19 12-02-08 03:53 AM




جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 07:31 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
موقع في آي بي للبيع والشراء

للبيع والشراء