عرض مشاركة واحدة
قديم 07-01-09, 08:07 AM   #1
al garib

( تاجر )
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى al garib

 


لا تتجاوز المدة التي يحتاجها سائق سيارة بين مدينتي الدمام والجبيل أكثر من ساعةً، فالمسافة بينهما تصل إلى نحو مئة كيلومتر، بيد ان شاحنة "عملاقة" لا تزال منذ نحو أسبوعين تسير على الطريق، حاملة على متنها جزءاً من مصنع، من المقرر تركيبه في مدينة الجبيل الصناعية.
وتقطع الشاحنة التي تحوي أكثر من مئة إطار، بين كيلومترين إلى ثلاثة يومياً، وغالباً ما يكون ذلك في الليل، حين تخف حركة السير في الطريق، فيما تتوقف في بقية الأوقات في مكان آمن على جانب الطريق، ويغادرها الفريق المرافق لها. واللافت أنها لا تسير في مسار الطريق المؤدي إلى الجبيل، بل الاتجاه المعاكس المؤدي إلى الدمام، على رغم أنها في طريقها إلى الجبيل، إلا ان منظمي الرحلة اختاروا خط الخدمة في الاتجاه المعاكس، الذي لم ترصف أجزاء منه، ولا تزال بعضها بطبقة رملية، كي تسير عليه الشاحنة، التي ترافقها سيارات تضيء علامات الخطر أثناء سيرها، لتنبيه السائقين الآخرين على الطريق، فيما اتخذت أقصى درجات الحيطة والأمن، لضمان عدم تسببها في مشكلات مرورية، وهو ما لا تعمل به كثير من الشاحنات الأخرى التي تسير على الطريق ذاته.
ويتوقع في حال استمرار الشاحنة على الوتيرة ذاتها التي تسير بها حالياً، ان تصل إلى وجهتها بعد نحو أسبوعين، بعد ان قطعت نصف المسافة بين محطة الانطلاق في الدمام، ومحطة الوصول في الجبيل الصناعية، وتوقفت أمس مقابل مدينة القطيف.





  رد مع اقتباس