(إن الليزر هو عبارة عن تخريب للشعر الزائد من جذوره مهما كانت أسباب هذه الشعرانية وهي عملية آمنة ولا تسبب أي آثار في الجلد لا مباشرة (عدا بعض الاحمرار أو التهيج والالتهاب المؤقت) ولا في المستقبل، ولكن ذلك يعتمد بشكل كبير على الجهاز المستعمل، والجرعة المعطاة بما يناسب نوعية الجلد المعالج.
وإن الليزر هو أشعة موجهة تصيب الهدف المطلوب فقط، فمن الليزر ما يمتصه الصباغ في الجلد، ومنه ما يمتصه الشعر، ومنه ما تمتصه الأوعية الدموية وهكذا، أي أن كل ليزر له موضع يمتصه ويتوقف عنده فلا يؤثر أحدهما على الآخر، أي لا يؤثر ليزر العين على ليزر الجلد، ولا على الجيوب، وبالتالي فليس هناك تأثير لليزر الجلدي على الجهاز التناسلي، ولا يؤدي إلى العقم ولا إلى مضاعفات على الحمل وهكذا.
ونكرر لا ضرر على الأعضاء الداخلية أبدا من ليزر الجلد؛ لأنه يصل إلى هدفه وهو الجلد ويتوقف عنده، وكذلك بقية الأنواع تصل إلى هدفها ولا تتعداه إلى ما سواه ).
|