الحجامة النبوية و موازنة الحالة النفسية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحجامة النبوية من الناحية اليقينية علاج من كل داء كما اخبر الرسول صلي الله علية و سلم و هي علاج منزل بالوحي الالهي سواء كان لعلاج داء عضوي او نفسي او روحي يقينا بقول الرسول صلى الله عليه و سلم ( من احتجم لسبع عشرة من الشهر وتسع عشرة وإحدى وعشرين كان له شفاء من كل داء ) . و قولة صلى الله عليه و سلم (الشفاء في ثلاثة: في شرطة محجم أو شربة عسل أو كية بنار وأنهى أمتي عن الكي) و قولة صلى الله عليه و سلم (خير ما تداويتم بة الحجامة).
من الناحية العلمية الحجامة تلعب علي وترين مهمين جدا لتحسين الحالة النفسية و موازنتها :
الاولي : موانة كيمياء الجسم و ذلك ان الحجامة عندما يتم عملهاعلي غدد معينة في الجسم و خاصة الغدة النخامية تعمل علي موازنتها و تنشيطها و بالتالي الغدة النخامية تعتبر الغدة الام في الجسم التي تفرز بدورها 72 هرمون كل هرمون يعمل علي تحفيز غدة معينة في الجسم و هرمون معين. موازنة هرمونات الجسم يعني تحسن المزاج و الحالة النفسية
الثانية : الحجامة تعمل علي موازنة مسارات الطاقة في الجسم و ذلك بتحفيز الجهاز العصبي سواء كان السمبثاوي او الباروسمبثاوي ( المسئل عن ردة الافعال غير الارادية ) و بالتالي تحسين وموازنة الجهاز العصبي الذي بدورة يلعب دو هام في موازنة الطاقة و الحركة في الجسم و الشعور بالراحة و تحسن الحالة النفسية .
ولاجل هذا سبحان الله معظم المرضي يحس بسكون و طمئنينة و صفاء اثناء و بعد عمل الحجامة
هذا يا اخوان من الأعجاز في الطب النبوي و محفز كبير لنا لكي نرجع للطب النبوي و نبحث فية لأنة من مشكاة النبوة و سهل و بسيط و فية خير كثير
يسعدني الرد علي أستفساراتكم و أسئلتكم المتعلقة بالحجامة
أسئل الله السلامة للجميع
أخوكم في الله ....... محب الطب النبوي
باحث و معالج بالطب النبوي
متخصص في الحجامة النبوية
|