في آي بي للبيع والشراء : بيع , شراء , سيارات , ارقام مميزه , لوحات مميزه , رقم مميز , جوال - طالب سعودي يقبل قدم مدرس مصري أمام الطلاب بالدمام ( رسالة لكل مسئول )

طالب سعودي يقبل قدم مدرس مصري أمام الطلاب بالدمام ( رسالة لكل مسئول )
عندما تنتهك كرامة أبنائنا

صالح محمد الشيحي
إنني أطالب الجهات المختصة بمنع المعلم المصري الذي سترد قصته في هذا المقال من السفر حتى يتم الاقتصاص منه شرعاً، على أن يتولى مدير عام التعليم الأهلي في وزارة التربية والتعليم القضية نيابة عن ذوي الطفل الذي انتهكت كرامته في إحدى المدارس الأهلية بالدمام هذا الأسبوع .
حتى وإن اختصرت لكم القصة فلن أستطيع أن أختصر مساحة الألم والحزن التي ان تابتني منذ علمت بالقصة .
* المختصر ولكي ندرك أبعاد الجريمة لابد أن يتخيّل كل واحد منا أولاً أن الضحية هو ابنه وفلذة كبده ..
* معلم مصري - وأعتذر بوصفه معلماً- يقوم بتهديد طفل صغير بأنه سيحضر له الشرطة وسيقوم بقطع لسانه وسيل عرم من التهديدات، كل هذا كي يجبره على تقبيل باطن قدمه .
* الحكاية ليست من نسج الخيال، فقد أكدها لي مدير تعليم المنطقة الشرقية وأظنها ستنشر اليوم في أغلب الصحف.. ملاسنة بين الطفل والمعلم امتدت حتى غرفة المرشد الطلابي، أتخيّل أن الطفل تنفس الصعداء عندما دخل غرفة المرشد، ولم يكن يظن أو يتصوّر أنه كعمرو الذي قال عنه الشاعر: (المستجير بعمرو عند كربته.. كالمستجير من الرمضاء بالنار)، لتنتهي المفاوضات أو قل الضغوطات والإرهاب النفسي بأن يرضخ الطفل الصغير للجلوس أرضاً والانحناء وتقبيل قدم معلمه وهو يبكي من الظلم والمهانة والخوف الشديد.. ولكي تدرك أبعاد المأساة لك أن تتخيّل طفلك الصغير وهو ينحني في الأرض ليقوم بتقبيل قدم المعلم حتى يعفو عنه.. ثم اسأل نفسك: هل جاء هذا لكي ينعم بخيرات هذا البلد الكريم أم لينتهك كرامة أبنائه؟
نعم، لابد أن تضرب الوزارة هؤلاء المرضى بيد من حديد؛ حتى يكونوا عبرة لغيرهم .. تؤكد سياسة التعليم في المملكة على كرامة الفرد وتوفير الفرص المناسبة لتنمية قدراته حتى يستطيع المساهمة في نهضة الأمة، وتؤكد وبقوة على رفع مستوى الصحة النفسية لإحلال السكينة في نفس الطالب، وتهيئة الجو المدرسي المناسب.. غير أن هذه السياسة لن تنفذ دون أن نوفر لها الأسباب .

* بقي سطر واحد سأستثمره في طرح السؤال التالي: ما الذي كان سيحدث لو كان المعلم سعودياً في إحدى الدول العربية؟

الجواب سوف يمرغ بكرامته الارض من الرئيس الى الخفير ولن يسأل عنه احد بدعوى انه اساء الادب

وهنا التفاصيل

طالب سعودي يقبل قدم مدرس مصري أمام الطلاب بالدمام ( رسالة لكل مسئول )

أعزائي الكرام ..

ليس العنوان من باب الإثارة وكسب عدد كبير من الزوار.... بل قصة واقعية عاشتها مدينة الدمام ..

يوم السبت 12 / 3 / 1428 هـ في مدارس محمد الفاتح الأهلية بالدمام التى يديرها القارىء المعروف / سعد الغامدي كان طالب شقي مشاغب في الصف الخامس الابتدائي وكانت الحصة لدى معلم مصري الجنسية اسمه محمد إسماعيل فما كان من هذا المعلم الا ان تصرف بكل تربوية وقال للطالب : يا بهيمة !!

فما كان من الطالب إلا ان رد عليه : أنت بهيمة وشيطان !!

بعد ذلك حول المدرس الطالب إلى المرشد الطلابي -ا لمصري الجنسية - واسمه ايضاً ( محمد اسماعيل )

فكان المرشد بمقدار من الوعي والتصرف التربوي والأخلاقي حيث قال للطالب :

الشرطة جاءت عندي و القاضي والقصاص - يقصد السياف - ويقطعون لسانك 2 سم ؟ !

فخاف الطالب وارتبك واصفر لونه ..

ثم قال المرشد الموقر !! :

سنسامحك بشرط ان تقبل رأس المدرس ويده وقدمه !!

ثم أخذوه ومروا على ثلاثة فصول وفعلوا بالطالب التالي :

كل فصل اجبروه أمام الطلاب ان يقبل يد وراس وقدم المدرس محمد اسماعيل ..

بل ان المرشد الطلابي قال للطالب : بوس رجله من تحت !!

فرفض الطالب وقال : ابوسها من فوق !!

ثم بعد ذلك فصل الطالب عن المدرسة لمدة يومين ..!!

ورجع الطلاب متأثرين نفسياً وخائفين بسبب حضور الشرطة والقاضى والقصاص !!

ما هكذا التربية !!

الطالب إذا أساء واخطأ فهناك إجراءات تربوية وحلول إرشادية وطرق لعلاج المشكلة وحلها ..

اما ان نستعبد الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ونذلهم ونهينهم فهذا لا يقبله عاقل ..

ولكن العتب كل العتب على حافظ القرآن وإمام المصلين مدير المدرسة / سعد الغامدي الذي جعل هذه الحثالة تفعل ما تريد بلا حسيب ولا رقيب !!

اتق الله يا سعد وراقب الله في هذه الأمانة أو اتركها لغيرك !!

فهذه رسالة للوزير وكل من له كلمة في وزارة التربية والتعليم وإلى مدير تعليم المنطقة الشرقية ..

فهل نسمع خبر قريب عن علاج ناجح و عقاب رادع في هذه القضية ..

منقوووووووووووووووووول