![]() |
اسعار ارقام مزاد موبايلي الخيري ومنها 0566666666
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تم إغلاق المزاد العلني لشركة موبايلي الخيري للأرقام المميزة وقد تم بيع مجموعة من أقوى أرقام شركة موبايلي ومنها 0566666666 بمبلغ مليونين ومائتين وخمسين ألف ريال 0565555555 بمبلغ مليون و خمسين ألف ريال 0567777777 بمبلغ 390 ألف ريال 0568888888 بمبلغ 310 آلاف ريال 0564444444 بمبلغ 250 ألف ريال 0563333333 بمبلغ 250 ألف ريال 0562222222 بمبلغ 240 ألف ريال 0561111111 بمبلغ 310 آلاف ريال 0542000000 بمبلغ 150 ألف ريال 0541000000 بمبلغ 280 ألف ريال طبعا الموضوع مفتوح للنقاس ونبي آرائكم بخصوص اسعار الارقام من جميع النواحي ... |
الأسعار تجاوزت حقها بمراحل وعلى العموم أسعار المزاد لا تعكس حقيقة السوق لأنه يتأثر بالعامل النفسي والتحدي وأحياناً العزة بالنفس, مما يجعل الرقم يصل إلى أضعاف قيمته الحقيقية 0566666666 يستاهل القيمة 0542000000 بمبلغ 150 ألف ريال 0541000000 بمبلغ 280 ألف ريال وهذان أقيامها غير متوقعة أجل ؟؟05000000 كم يصل !! |
.
. أسعار مناسبه ومعقوله نوعاً ما خصوصاً أنها تنتهي بسبع أرقام وثمان أرقام دُمت أبو محمد . . |
مليونين ومائتين وخمسين ألف ريال
بالمبلغ ذا اخذ لي عقار( عماره وتحتها محلات بعد ) واستفيد منها افضل من مجرد رقم !! |
هناك ميزة كبيرة أن ريع المزاد للجمعيات الخيرية
لكن كيف تستفيد موبايلي مادياً إذا كان كاكل الريع للجهات الخيرية ؟؟؟؟؟؟ جزاهم الله خير وأنتظر إجابة من لديه علم بذلك وخبرة |
اقتباس:
|
:D لا اتخيل نفسي يوما من الايام وخلال القرووون القادمة ان ادفع في رقم زي مالاخوان رضوان الله عليهم دفعوووا :o :D الى الامام الى الامام بارك الله لكم في ارقامكم وسدد في طريق الخير خطاكم ....
|
عبود على الحدود:)
تفكيره سليم:rolleyes: بس يلي معة اضعاف قيمة الرقم مايفكر مثلك او مثلي او اي شخص طموح:confused: اوما رقم 05666666666666666 يباع ب250.000.000:eek: هذآ تبذييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير:c ool: للتعديل :d2250000 |
0532000000عندي
|
أصحآب الارقآم لو نص الاموآل اللي دفعوهآ في الرقم اللي اخذوه
تبرعوآ فيهآ بأنفسهم كآن حسوآ بلذة الحيآة وكان الله باركلهم ورزقهم أضعآف أضعآف من الرزق الحلآل ... ماسمعتوآ باللي إعطى أبوه وأمه كل واحد فيهم رآتب من الرآتبين الزيآدة حقت مكرمة الملكـ ربنآ رزقوآ 300 ألف ريآل وعليهآ شويآ ... انا ماني ضد فكرة موبايلي لكن لو إستثمروآ أموآلهم للأحسن كآن أفضل .. |
اللة يرزق الجميع
|
0542000000 بمبلغ 150 ألف ريال 0541000000 بمبلغ 280 ألف ريا وهذان أقيامها غير متوقعة أجل ؟؟05000000 كم يصل كلام منطقي اذا سته اصفار يقدر سعره مابين 50 الف الى 70 الف يعني سعر الارقام للى تنتهي بــــ 0542000000 و 0541000000 اتوقع مابين 5000 الاف الى 5500 وحقيقه احاول اشوف شى مميز في النوع هذا من الارقام مع الاسف لايوجد نهاي اي تميز وحقيقه يابو سلطان الارقام للى تم المزاد عليه حرام تكون في قاعه المملكه واتوقع الارقام على مستوى اعلانات المبوبه في جريده الرياض اعلان بعشرين ريال وكثير عليها ارقام ماتسوى 5 % من قيمه بيعها في المزاد بنسبه الرقم 0565555555 يعتبر رقم جميل بس سعره كثير عليه اتوقع سعره لا يتجاوز 300 الف في نظري خصوص انه رقم رديف وعلى شركه موبايلي بس الرقم للي يستاهل بدون مجامله وقليل في حقه هو 0566666666 |
السلام عليكم ورحمة الله
أخواني تأكدو الارقام كلها سعرها مبالغ فيها جدا جدا الي يقول انه مناسب مستحيل جدا حتى الرقم 0566666666 حقه كثير مليون بقوة بس كل الي دخلو المزاد الي بالنت او العلني في برج المملكة راحو رجال أعمال عشان شي واحد هو التبرع للجمعيات الخيرية اذا جا الرقم جا واسم انه تبرع وجت موبايلي عطته هدية رقم عشانه تبرع عشان المزاودة أسعار خيالية انا عرضة رقم سبع ارقام متشابهه وفيه رصيد 100 الف ماحد وصله الى 150 الف في ناس فاهمة كثير بالسوق وشايفة الاسعار أخواني المزاد لايعكس أسعار السوق كل شي لوحده بعد شهر تلاحظ ناس مريضة تعرض أرقامه مثلا سبع أرقام متشابهه من اي شركة ويقول لك نفس سعر موبايلي يحط سعر خيالي أذا 055555555 والرقم الاخير عايدي الين الحين ماحد دفع فيه 800 الف وهو أحلى من أرقام موبايلي الي عرضت من غير الستات وانا أشوف مو تبذير اذا هو نيته داخل يتبرع يفرق انه جاي يشتري رقم انا اوافق الاخوان بالراي انها كثير عليها أخوي عبدالله وصديقي انا بسألك بصراحة هذا يستاهل مليونين بصراحة 0566666666 لازم تجاوب |
0566666666 توقعت أن يتجاوز هذه القيمة, لأن مثل هذا الرقم مستحيل تعويضه,خاصة من يهواه وقيمته مفتوحة, إضافة إلى أن الرقم 6 يعتبر من أميز الأرقام بعد الصفر, حسب سوق المميز ! لكن من وجهة نظري المتواضعة يضل أفخم وأميز مقسمين في عالم الأرقام هي ؟055555555 و ؟050000000 حتى وإن وصلت قيمة أرقام المزاد إلى مليون ومليونين ! |
.
. مشكلتها المقسم نفسه الـ 056 وأتفق معا كلام أخوي سهل . . |
اقتباس:
نعم يابو سلطان انا مثلك توقعت يتجاوز السعر المذكور خصوص ان الرقم يعتبر رقم يستحيل احد يملكه بسهوله بالنسبه افخم واميز مقسمين على الاطلاق في جميع الارقام بدون منازع ؟؟ هـــــــــــــــــــــــــــــــــى : ؟050000000 ؟055555555 |
لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم
|
سؤال: ما هو الحكم في : شراء وبيع الأرقام ( أرقام الهواتف والسيارات ) ، وإذا اشترى أحدهم رقم لوحة سيارة ثم باعه فهل هذا المال حلال ؟. الجواب: الحمد لله ينبغي لكل مسلم أن يعلم : أن الله تعالى نهى عن الإسراف والتبذير ، وهما مجاوزة الحد في إنفاق الأموال . قال تعالى : ( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ) الأعراف/31 . وقال تعالى : ( وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا . إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا ) الإسراء/26 ، 27 . وليعلم كل مسلم أنه لن تزول قدمه إلى جنة ولا إلى نار حتى يسأله الله تعالى عن أشياء ، ومنها : عن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه . عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن أربع عن عمره فيم أفناه ، وعن علمه ما فعل فيه ، وعن ماله من أين اكتسبه ، وفيم أنفقه ، وعن جسمه فيم أبلاه ) . رواه الترمذي ( 2417 ) وقال : حسن صحيح ، وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الترغيب والترهيب " ( 126 ) . وليُعلم بعد هذا : أن شراء أرقام هواتف الجوالات والسيارات المميزة بآلاف الدنانير والريالات نوع من الإسراف أو التبذير أومن الإنفاق في الحرام ، وأن الله تعالى سائل كل واحد من هؤلاء عن ماله هذا الذي أنفقه في مثل هذه المجالات . وبخاصة أننا نرى المسلمين في أكثر بقاع الأرض في بأس وضنك في حياتهم ومعيشتهم ، وأن بعضهم لا يجد لقمة يسد بها جوعه ، وآخرين لا يجدون لباساً يواري سوآتهم ، وآخرين لا يجدون سكناً يؤويهم ، بل قد هدِّمت بيوت بعضهم فوق رؤوسهم . وفي هذا الوقت العصيب نجد من المسلمين من اشترى لوحة سيارة تحمل الرقم ( 1 ) بما يعادل (2.18 مليون دولاراً ) ! وذلك في مزاد علني . وفي المزاد نفسه بيعت اللوحة التي تحمل رقم 2 بما يعادل ( 1.11 ) مليون دولاراً ! وقال منظمو المزاد : إن حصيلة المزاد في اليوم الأول بلغت نحو ( 3.9 ) ملايين دولاراً ! وهكذا الأمر بالنسبة لأرقام الجوالات والتي بيع رقم منها بما يعادل ( 360 ألف دولاراً ) ! وقد انتشرت هذه الحمى في بلدان متعددة كان الأولى أن ينتشر فيه مساعدة المسلمين وحفظ الأموال من السفه والإسراف والتبذير . والملاحظ أن الذي يدفع هؤلاء إلى مثل هذا الشراء أمور منكرة كالكبر والتعالي والتفاخر على غيرهم ، " ومن أبرز التعليقات التي قيلت حول هذا الموضع ما نشرته إحدى الصحف عن عريس تقدم يطلب يد إحدى الفتيات للزواج ويقول العريس لوالد الفتاة : " ما تحتاج تسأل عني شوف رقم سيارتي تعرفني " . " ومن الملاحظ أن سعر الرقم المتميز يبلغ ضعف ثمن سيارة " رولزرويس " التي يتراوح سعرها في الإمارات بين مليون ومليون ونصف المليون درهم ، كما أنه ربما يبلغ خمسة أضعاف ثمن سيارة فخمة مثل " المرسيدس " ، أو عشرة أضعاف سعر سيارة شهيرة مثل " اللكزس " التي يفضلها الأثرياء " . واعلم بعد هذا كم يمكن أن يُشترى من طعام وشراب ولباس بل وسيارات وهواتف لمن يحتاجها ؟ وكم شاب يمكن أن تعفه بالزواج ؟ وكم من سجين يمكن أن تطلِق سراحه بدينٍ سجن به ؟ وكم من تائه عن الصراط ومنحرف يمكن أن ترجعه إلى الصراط المستقيم فيما لو اشتري بها كتب أو وزعت بها أشرطة دينية ؟ الرقم المتميز لا يعني تميز صاحبه أو يعتبر تميزاً له بالسذاجة والاهتمام بتوافه الأمور ، والرقم المتميز ليس هو تقنية – كما في السيارات نفسها – يبحث عنها الإنسان لما فيها من راحة أو سرعة أو أمان ، والرقم المتميز ليس هو تمتع بالنظر إليه – كبعض الطيور – بل هو تعالٍ وتفاخر وتبذير للأموال . ولو كان الرقم المميز في رقم هاتف لشركة تجارية – مثلاً – أو دائرة مهمة يحتاجها الناس أو ما شابه ذلك لكان لشرائه وجه على أن لا يبلغ سعره ما ذكرناه . وشراء الرقم المتميز يشبه إلى حد بعيد ما جاء النهي عنه من لبس ثوب الشهرة . " من لبس ثوب شهرة ألبسه الله يوم القيامة ثوبا مثله – وفي لفظ : " ثوب مذلة " - " زاد بعض الرواة : " ثم تلهب فيه النار " . رواه أبو داود ( 4029 ) وابن ماجه ( 3607 ) . قال ابن القيم : هذا لأنه قصد به الاختيال والفخر ، فعاقبه الله بنقيض ذلك ، فأذله ، كما عاقب من أطال ثيابه خيلاء بأن خسف به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة . " زاد المعاد " ( 1 / 145 ، 146 ) . وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : وتكره الشهرة من الثياب ، وهو المترفع الخارج عن العادة ، والمتخفض الخارج عن العادة ؛ فإن السلف كانوا يكرهون الشهرتين : المترفع والمتخفض ، وفى الحديث " من لبس ثوب شهرة ألبسه الله ثوب مذلة " ، وخيار الأمور أوساطها . " مجموع الفتاوى " ( 22 / 138 ) . والخلاصة : أنه لا يجوز بيع وشراء هذه الأرقام المميزة ، ولو جاز لبعض الناس ما جاز لهم أن يبذلوا فيها هذه الأموال الطائلة . والواجب على من وهبه الله المال أن يشكر هذه النعمة ويحافظ عليه ، وأن لا ينفقه فيما يبغض الله تعالى أو فيما لا طائل وراءه ، وليعلم أنه مسئول عن هذا المال يوم القيامة : من أين اكتسبه وفيم أنفقه . والله الموفق . فتوى للشيخ أحمد بن حمد الخليلي حكم شراء لوحة سيارة او حتى أي شيئ يحتوي على رقم مميز مقابل مبلغ مادي كبير او صغير: السؤال / يُريد أن يعرف الحُكم الشرعي والقول الراجح لديكم ، سماحة الشيخ ، في بيع رقم لوحات السيارات ، بحيث يتنازل صاحب هذا الرقم مقابل مبلغ مادي ، يُتفق عليه بينه وبين المشتري ؟ الجواب / مما يؤسف له أن الناس فقدوا الانضباط في تصريف أموالهم ، وأصبحوا أقرب إلى السَّفه والتبذير . والمال أمانة في يد الإنسان ، فالله تبارك وتعالى يقول : (( وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيراً ، إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورا )) والحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم دل على أن الإنسان مسئول عن ماله ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا تزول قدم ابن آدم يوم القيامة من عند ربه ، حتى يُسأل عن خمس ، عن عمره فيما أفناه ، وعن شبابه فيما أبلاه ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ، وماذا عمل فيما عَلِم ) . والقرآن صريح في أن المال الذي بيد الإنسان هو مال الله ، وأن الإنسان إنما هو مُستَخلَفٌ فيه ومُؤتَمَن عليه ، فالله تبارك وتعالى يقول : (( وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ )) ، ويقول : (( وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيه )) ، وَ لَإنْ كان الإنسان مُستَخلَفاً في هذا المال ، فإنّ المُستَخلَف لا يحق له أن يتصرّف أيّ تصرّف إلّا وِفْقَ ما أذِن به مَن استخلَفَه ؛ أي صاحب الحق ، الخليفة هو وكيل ، والوكيل لايمكن أن يتصرّف إلّا وِفْقَ إذن الأصيل ؛ صاحب الشيء ، والله تبارك وتعالى هو مالك الملك ، و مالك هذا المال ، فلا يُسمَح للإنسان أن يتصرّف فيه وِفق هواه ، فهو مسئول عنه سؤالين ؛ من أين اكتسبه وفيما أنفقه . ومِمّا يُؤسف له حسب ما نسمع أن كثيراً من الناس يبالغون في اشتراء أرقام السيارات ، حتى يصل الرقم إلى ثمن باهض ، قد يكون ضعف ثمن السيارة أو أضعاف ثمن السيارة ؛ وهذا هو السَّفَه بِعَيْنه . ما الذي يدعو إلى ذلك ؟! لماذا يحرص أحد على أن تكون الأرقام الآحادية هي التي يقتنيها ؟! هذي من جُملة السَفَه ، وما الفارق بين الرقم الآحادي والأرقام الأخرى المركّبة ؟! ما الفارق بين ذلك ؟! هذي إنما فقط مجرّد بَطَر . والله تعالى يقول : (( وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَن مِّن بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلاً وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ )) . ونجد القرآن الكريم ، يدلنا على أن التَرَف - والعياذ بالله - مهلكة وسببٌ للتَّلَف ، فالتقارب اللفظي ما بين كلمتي الترف والتلف ، يوحي بما بينهما من التآخي المعنوي والترابط السببي ، فإنّ التََّرَف سببٌ للتَّلَف . والله سبحانه وتعالى بيّن في كتابه الكريم عاقبة الترف ؛ فقد ذكر عذاب الآخرة ، وبيّن أن الذين يُعَذَّبون مترفون ، يقول تعالى في أصحاب الشمال : (( إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِين )) . وذكر عذاب الدنيا أيضاً ، وقرنه بالترف ، قال : (( حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِم بِالْعَذَابِ )) ، وقال : (( وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْماً آخَرِينَ ، فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ ، لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ )) . وذكر عموم العذاب الذي يصيب الناس ، وبيّن أن منشأه فساد المترَفين ، الله سبحانه وتعالى يقول : (( وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرا )) . وكذلك ذكر الإعتراض على الرُسُل ، وبيّن أن الذين يعترضون الرُسُل ويقفون في سبيلهم ويتحَدَّوْنَهم إنما هم المترفون ، يقول سبحانه وتعالى : (( وَقَالَ الْمَلَأُ مِن قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاء الْآخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ ، وَلَئِنْ أَطَعْتُم بَشَراً مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذاً لَّخَاسِرُونَ )) . والله سبحانه وتعالى يقول أيضاً في بيان هذا المعنى .. يقول : (( وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُون )) ، وقال : (( وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُون )) . فإذن الترف هو سبب هذا البَطَر ، وسبب هذا الإنحراف عن الحق ، ومكابرة الحق . بل معارضة المصلحين أيضاً تأتي من المترفين ، فإن الله تعالى يقول : (( فَلَوْلاَ كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُوْلُواْ بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّنْ أَنجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مَا أُتْرِفُواْ فِيهِ وَكَانُواْ مُجْرِمِين )) . فيجب تفادي مثل هذه التصرفات ؛ هذه هي التي تجر إلى سخط الله سبحانه وتعالى - والعياذ بالله - عندما يَبْطَر الإنسان نِعمة الله سبحانه وتعالى . |
0566666666 رقم من العيار الثقيل ويستاهل |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 07:11 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
موقع في آي بي للبيع والشراء